عبارة عن مأوى (ملجأ) داخلي مخصص لرعاية وتقويم الشبيبة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 20 عاما، وصفت حالتهم الاجتماعية والاقتصادية بأنها قاسية وصعبة للغاية، خاصة وأن معظمهم قد خالف القانون العام. والقوانين التي توجه في هذا الإطار هي قوانين الشبيبة ـ لإصدار الحكم، ثم العقاب ويليه تطبيق طرق علاجية كمحاولة لمنع عودة الشبيبة إلى المخالفات القانونية، وهنا دور لـ "قانون الشبيبة، العلاج والمراقبة" الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي في العام 1960.

مدرسة عبرية أقيمت في العام 1905 في يافا، حيث تكون تجمع يهودي صغير فيها قبل تأسيس مدينة تل أبيب. أما الدوافع لإنشاء هذه المدرسة فهي رغبة الحركة الصهيونية في روسيا في إقامة مدرسة ثانوية تدأب على تربية الشباب اليهودي على اللغة اليهودية حسب أصولها، وازدياد مطالب السكان اليهود في يافا بإقامة مدرسة لأولادهم تكون في الحي كي لا يضطروا إلى مغادرته يوميا والوصول إلى أقرب مدرسة خارجه. وتأثر الداعون إلى إقامة هذه المدرسة بفكر آحاد هعام واوسيشكين، وهما من أبرز مفكري الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع العشرين.

تأسس هذا المشروع على يد راحا فرايير في العام 1942. وهدفه الاساسي تنظيم حياة اولاد العائلات التي تعيش في ضائقة اقتصادية من خلال ضمهم الى كيبوتسات. وحافظ هذا المشروع على استقلاليته حتى العام 1975 عندما استلمت وزارة التربية والتعليم رسميا زمام ادارته والاشراف عليه. وكان الدافع الى تأسيس هذا المشروع تسرب الطلاب من التعليم النظامي جراء الوضعين الاقتصادي والاجتماعي للعائلات. وساد الاعتقاد ان الطريق الوحيد لانقاذ هؤلاء الاولاد هو إخراجهم من بيوتهم وضمهم الى هذا المشروع. ويتم توجيه الاولاد القادمين من ظروف قاسية عن طريق عامل اجتماعي يعرف العائلة معرفة دقيقة، أو عن طريق ضابط دوام ومراقب للطلاب في المدارس والمؤسسات التعليمية. ويتراوح جيل قبول الطلاب في هذا المشروع ما بين 5 و 12 عاما، وبامكان الطلاب بعد قبولهم واستيفاء كافة الشروط لذلك المكوث في مؤسسات هذا المشروع حتى جيل 18 عاما، عندها ينخرطون في الخدمة العسكرية الالزامية.

خُصص هذا النوع من المدارس لتربية الطلاب على أن يكونوا مواطنين فعالين ولهم دور في خدمة مجتمعهم. ووفق رؤية هذا النوع من المدارس يكون التعليم في أُطر اجتماعية على الغالب، أي مع الأهالي والعائلات كثيرة الاولاد، وجماعات الشوارع، ومؤسسات للتربية اللامنهجية، ووسائل الاعلام وما شابه.

شبكة مؤسسات تعليمية للبنات اليهوديات المتدينات. قامت حركة (ثم حزب) أغودات يسرائيل المتدينة الحريدية بتأسيسها. وأصل هذا الاسم من الآية التوراتية " هكذا تقول لبيت يعقوب ولبيت اسرائيل أيضا" (سفر خروج 13: 3). ويرى المفسرون أن بيت يعقوب مخصص للنساء وأن بيت اسرائيل مخصص للرجال.

معهد للأبحاث العلمية المتقدمة. تأسس في العام 1944 على اسم الدكتور حاييم وايزمان من علماء بريطانيا وزعيم صهيوني ورئيس اسرائيل الأول. جرى افتتاح المعهد في نهاية العام 1949 ودُعي للعمل فيه كبار العلماء من اليهود وغيرهم، ومن بين الأبحاث العلمية التي يقوم بها في مجال المواد الكيماوية والمصنعة والأدوات الطبية الدقيقة، وللمعهد مكانة متقدمة في بحوث الأمراض السرطانية ومعالجتها، وأيضاً بحوث الجينات. يولي المعهد اهتماماً كبيراً في تطوير طرق التعليم في المواضيع العلمية بحيث يقوم الباحثون فيه بوضع طرق وأساليب جديدة في التدريس، ويُصدر الكتب التعليمية في الرياضيات والطبيعة والفيزياء والكيمياء وغيرها من المواضيع العلمية.

مدرسة للفنون الجميلة. أُقيمت في القدس العام 1906 على يد الفنانين بوريس شاتس وافرايم ليليين. أمّا الاسم (بتسلئيل) فنسبة إلى (بتسلئيل بن أري) الفنان الذي ورد ذكره في التوراة.

مؤسسة يهودية صهيونية هدفها نشر أُسس التعليم المهني في أوساط الطلاب اليهود. تم تأسيسها في عاصمة القيصرية الروسية سانت بطرسبورغ العام 1880. وإثر انتهاء الحرب العالمية الاولى قامت المؤسسة بتوسيع مجالات عملها بحيث فتحت لها فروعاً في بولندا ولاتفيا ورومانيا. وأُعلن العام 1921 عن إقامة المركز العالمي لأورط ومقره في سويسرا. نشطت أورط خلال الحرب العالمية الثانية في توفير بعض اشكال التعليم في مجموعة من الغيتوات، وبعد الحرب استمرت في تقديم الخدمات التعليمية في مخيمات اللاجئين اليهود المنتشرة في انحاء اوروبا.

توجد في إسرائيل خمس جامعات وهي : الجامعة العبرية في القدس، وجامعة تل ابيب، وجامعة بارايلان في رمات غان وجامعة حيفا وجامعة بن غوريون في بئر السبع. إضافة إلى معهد التخنيون للعلوم والتكنولوجيا في حيفا والجامعة المفتوحة وعشرات من المعاهد المتخصصة بمجالات عديدة وكثيرة من العلوم والمواضيع التربوية والاجتماعية والفنية والاقتصادية وغيرها.

نادٍ ثقافي - سياسي أُعلن عن اقامته في مطلع الخمسينيات بمبادرة من ابراهام شلونسكي، وتحت رعاية كل من حزب (مبام) و(الكيبوتس القطري).

ونادى هذا النادي في برنامجه التأسيسي بنشر المبادىء والافكار التقدمية خصوصاً تلك التي انتشرت في الاوساط اليسارية المتعاطفة مع الاتحاد السوفييتي. ولكن لم يحافظ النادي على تمسكه بهذه المبادىء، إذ أنه تأقلم مع رياح التغيير في الساحة السياسية المحلية والعالمية.