حقوقية إسرائيلية اشتهرت بتوليها مهمة توفير الحماية القانونية للمشروع الاستيطاني الإسرائيلي.
ولدت في القدس في العام 1938. درست الحقوق في الجامعة العبرية في القدس. أشغلت منصب مديرة القسم المدني في النيابة العامة للدولة طيلة 24 عاما، في الأعوام 1969-1993.
اهتمت، بصورة أساسية في كيفية تحويل أراضٍ في الضفة الغربية لتخصيصها لبناء المستوطنات. ونالت حظوة لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية مناحيم بيغن الذي عينها مستشارة قضائية للجنة الوزارية لشؤون الاستيطان، حيث أظهرت سطوتها في هذه اللجنة. ورغم كون منصبها رسمياً وحكومياً إلا أنها لم تُخف ميولها لحركة "غوش إيمونيم" الاستيطانية ودعمها الكلي للنشاطات الاستيطانية التي قامت بها هذه الحركة. وفي الوقت نفسه كانت تُظهر معارضتها الشديدة لإقامة مستوطنات معينة على بعض الأراضي بادعاء أنها – بعض المستوطنات – "ليست قانونية"، أو أنها "لا تستند إلى شرعية قانونية"، على حدّ تصورها. وكل هذا التصرف لتُظهر أن عملها هو موضوعي وخاضع لأحكام الأنظمة والقوانين المرعية والمعمول بها.
وعُرفت بتعاملها الفظ والساخر مع الفلسطينيين عند تقدمهم لطلب التعويضات أمام المحاكم الإسرائيلية أو في حالات الاستئناف على مصادرات لأراضٍ فلسطينية. تم نقلها من وظيفتها إلى وظيفة أخرى داخل مكاتب الحكومة في أعقاب الضغط الذي مارسه وزراء حزب "ميرتس" في تموز 1993 عندما اتهمت حاييم أورون (وزير من حركة "ميرتس") بأنه "غير أمين على الدولة". توفيت في أيلول 2005.