كيبوتس أُقيم في عام 1950 بمحاذاة الخط الأخضر مقابل مدينة طولكرم الفلسطينية. الأعضاء الذين ساهموا في إقامته هم من حركة "درور" يهودية ـ هنغارية. أما الاسم فهو لتذكار المظلية العبرية حنة سنش التي وقعت في الأسر الألماني في عام 1944 في بودابست. وأعلن أعضاء الكيبوتس في عام 1952
عن انضمامهم لمجموعة اليسار في حزب مبام بقيادة موشي سنيه، إلا أنهم طردوا من صفوف الحزب مع مجموعة سنيه بعد أشهر قليلة من انضمامهم إليها. وتعرض أعضاء هذا الكيبوتس لمضايقات من قيادات مبام والكيبوتس الموحد لكونهم من مناصري سنيه. ولما اشتدّت المضايقات عليهم، قامت مجموعة من أعضاء هذا الكيبوتس بالانشقاق عنه، وأنشأت كيبوتسا آخر مجاورًا حمل اسم "كيبوتس حنة سنش"، إلا أنه لم يتمكن من الاستمرار في الوجود فتم تفكيكه وتسريح أعضائه. أما أعضاء كيبوتس ياد حنة فانضموا إلى صفوف الحزب الشيوعي الاسرائيلي، وهو الكيبوتس الوحيد المنضوي تحت لواء هذا الحزب. وأيضا الكيبوتس الوحيد الذي عمل خارج إطار اتحادات الكيبوتسات في اسرائيل. ووفر الكيبوتس فرصا لشيوعيين يهود للانضمام إليه والعيش فيه. وكذلك وفر مواقع لعقد مؤتمرات ونشاطات حزبية.
وتراجع دور الكيبوتس في الميدان السياسي والحزبي، خاصة بعد تعرض الحزب الشيوعي الاسرائيلي في عام 1965 إلى انشقاق في صفوف قيادته وأعضائه.
ولما تعرض الكيبوتس في عام 2001 إلى أزمات اقتصادية واجتماعية حادّة عصفت به، قرر القياديون فيه تحويله إلى قرية جماهيرية لفتح المجال أمام إدارة محلية جديدة لقيادته، وقبول أعضاء جدد للعيش والعمل فيه.