ينظم هذا الاسبوع في شهر حزيران من كل عام، حيث تقام في معظم المدن والبلدات الاسرائيلية معارض للكتاب العبري، يشارك فيها الناشرون ومؤلفو الكتب، فتعرض أحدث الاصدارات إلى جانب مجموعة من الاصدارات القديمة، وتعلن سلسلة من التخفيضات المتفاوتة حسب نوع الكتب ودور النشر.
وتُنظم خلال هذا الاسبوع ندوات ومحاضرات وورشات ادبية وثقافية وفنية وابداعية يشارك فيها عدد كبير من مؤلفي الكتب، ومن له اهتمام بالشأن الابداعي والثقافي.
ونظم اول معرض للكتاب العبري في صيف 1926 في شارع روتشيلد في تل ابيب، وبقي المعرض على حاله حتى عام 1958، حيث شكلت لجنة لدراسة طرق تطوير عرض الكتب وتشجيع القراءة لدى الاجيال الصاعدة من المجتمع الاسرائيلي. وبدأت مع مطلع الستينات عملية تنظيم معارض في كل المدن الاسرائيلية برعاية دور النشر والمجالس المحلية والبلديات وشركات تجارية.
وكان اكبر معرض للكتاب العبري يجري في ساحة ملوك اسرائيل (ساحة رابين لاحقا) في تل ابيب، إلى أن أُلغي في 2001 لدواعي أمنية، فنقل إلى حدائق المعارض في تل ابيب ايضا، ثم إلى بساتين يهوشع.
وتجهز منصات وزوايا خاصة بعدد من الكتاب العبريين ليوقعوا على كتبهم الجديدة وليتحدثوا إلى جمهور القراء حول مؤلفاتهم.
ويتم في هذا الاسبوع بيع كميات هائلة من الكتب للافراد والمؤسسات والشركات والمصانع ولجان العمال التي تقوم بدورها بإهداء عمالها وموظفيها كتبا لمؤلفين عبريين، وهذه إحدى طرق ترويج الكتاب العبري المتبعة في اسرائيل، ما يساعد في بيع كميات أكبر من الكتب.