ولد العام 1910 في هوروبيشوف - بولندا. من زعماء (مباي) و(رافي) وحزب العمل. هاجر إلى فلسطين العام 1930،
انضم إلى كيبوتس رامات هاكوفيش، ثم أظهر نشاطاً في مجلس عمال كفار سابا، وكان نشيطاً في عصابة (الهاغاناه) فيها.
انخرط في صفوف الجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية ووقع في الأسر الألماني مدة أربع سنوات، استفاد منها بأن قاد أكثر من ألف وخمسمائة من الأسرى من فلسطين الذين خدموا في الجيش البريطاني في الحرب المذكورة.
وبعد اطلاق سراحه انضم إلى مؤيدي ابا حوشي الزعيم العمالي في حيفا ورئيس بلديتها، وانتخب سكرتيراً لمجلس عمال حيفا، وقاد الاضرابات والمظاهرات العمالية لعمال مصانع النسيج (آتا) وعمال الموانىء الذين أعلنوا اضراباً شل حركة العمل في مطلع الخمسينيات.
دخل الكنيست الثالثة العام 1955 وبقي عضواً فيها حتى الكنيست الثامنة العام 1977. تولى الموغي رئاسة مقر (المباي) لانتخابات الكنيست الرابعة وبدعم من ديفيد بن غوريون انتخب سكرتيراً عاماً للحزب. أشغل عدة مناصب وزارية منها : وزير بدون وزارة العام 1961، ووزير التطوير والاسكان منذ العام 1962 حتى استقالته العام 1965. وأعلن انضمامه إلى حزب (رافي) الذي أقامه بن غوريون وانتخب للكنيست السادسة عن هذا الحزب، واشغل عضوية اللجنة المركزية للهستدروت العامة لفترة قصيرة. وعُين العام 1968 وزيراً للعمل في حكومة ليفي اشكول، إلى حين استقالته من الحكومة بعد انتخابه رئيساً لبلدية حيفا.
وطُرِح اسمه كمرشح لرئاسة الوزارة بعد استقالة غولدا مئير إلا أنه قرر ألاّ ينضم إلى هذا السباق.
عُين في مطلع العام 1976 رئيساً للوكالة اليهودية وبقي في هذا المنصب حتى العام 1978، حينما أعلن عن اعتزاله العمل السياسي الملتزم، مع احتفاظه بحق دعم رابين في الانتخابات الداخلية لحزب العمل.
تفرغ الموغي لكتابة مذكراته ونشر المقالات المتنوعة الى حين وفاته في حيفا العام 1991.