ولد العام 1942 في القدس. درس الحقوق في الجامعة العبرية وأصبح محامياً. عين قاضياً في محكمة الصلح في عكا العام 1978،
ثم قاضياً في المحكمة المركزية في الناصرة فحيفا فتل ابيب. عين العام 1990 قاضياً في المحكمة العليا، ولم ينتخب بالاجماع لهذه الوظيفة بشكل ثابت، فعين مستشاراً قضائياً للحكومة العام 1993. كانت له مساهمة كبيرة في اضفاء الصفة القانونية على اتفاقيات اوسلو. أظهر بن يئير حزماً وعناداً مهنيين عندما أصر على تقديم الوزير آرييه درعي للمحاكمة بعكس رأي رابين رئيس الحكومة، واصطدم مع رابين أيضاً في مسألة معارضته عمليات التعذيب التي اطلق عليها اسم (الارتجاج) التي كان يستخدمها (الشاباك) في تعذيب الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين. اقترح تقديم عدد من الشخصيات السياسية للمحاكمة أمثال رفول ايتان وايهود اولمرت ومئير شطريتبتهم الفساد. واصطدم بشدة بعد انتخابات الكنيست الرابعة عشرة مع وزير العدل يعقوب نئمان، والذي كانت نهايته تقديم دعوى قضائية ضد الوزير وبالتالي إلى استقالته من مجلس الوزراء. وقام بن يئير بتقديم استقالته في أواخر 1996 بعد أن أحاطت به سلسلة من الانتقادات الشديدة، وعاد إلى العمل كمحام.