ولد العام 1924 في تل ابيب. تطوع في سلاح الطيران الملكي البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وانخرط في صفوف عصابة (ايتسيل) في اوروبا،
وساهم في معارك حرب 1948 وكان من مؤسسي سلاح الطيران الاسرائيلي. تولى قيادة هذا السلاح بين 1958 و 1966 حيث ساهم في تنظيمه ورفع مكانته في الأوساط العسكرية والسياسية. تولى منصب رئيس قسم العمليات الحربية في الجيش الاسرائيلي بين 1966 و 1969. كانت له آراء تنادي بأرض اسرائيل الكاملة، وهو من بين العسكريين الذي شددوا على ضرورة الخروج إلى حرب ضد الدول العربية عشية العام 1967.
ولما تم تسريحه من الخدمة في الجيش عين وزيراً للمواصلات في حكومة التكتل الوطني العام 1969 من قبل حزب (حيروت). وبعد استقالته مع بقية وزراء (حيروت) من هذه الحكومة انطلق نحو تقوية مكانته في حزب (حيروت)، ووقع خلاف بينه وبين زعيم (حيروت) بيغن فانسحب من الحزب، ولكنه عاد إلى نشاطه الحزبي ضمن الليكود في انتخابات العام 1977 والتي أوصلت الحزب إلى السلطة بعد قلب الحكم من خلال تفوق الليكود على حزب العمل. تولى حقيبة الامن في حكومة مناحيم بيغن، وأظهر نشاطاً واسعاً في المفاوضات مع المصريين في أعقاب مبادرة الرئيس المصري أنور السادات العام 1977. وعمل من أجل التوصل إلى اتفاقيات كامب ديفيد. وعادت الخلافات بينه وبين بيغن تطفو على السطح ما أدى إلى أن يصوت في الكنيست ضد الحكومة فتم طرده من صفوف (حيروت) عقاباً على فعلته هذه. قام بعدها بتشكيل قائمة مستقلة استعداداً لانتخابات الكنيست الحادية عشرة أطلق عليها اسم (ياحاد)(معا)، وصرح أن في نيته حسم الصراع السياسي بين الليكود والمعراخ، ولكنه لم يحصل إلاّ على ثلاثة مقاعد في الكنيست. واقترح عليه (حيروت) الدخول في ائتلاف مع امتيازات كبيرة داخل الحكومة ما عدا رئاسة الحكومة، والاّ أنه فضل الانضمام إلى حزب العمل، وأصبح من قيادييه. وأخذ وايزمان ينادي بضرورة التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تبدي الحكومة الاسرائيلية استعدادها للتنازل عن أراض في سبيل التوصل إلى صلح مع الفلسطينيين. ونتيجة لصراعات داخل حزب العمل أثرت على مكانته داخل الحكومة الاسرائيلية برئاسة شامير، فاتهمه الاخير بإقامة علاقات مع طرف معاد - المقصود منظمة التحرير الفلسطينية - فاستقال من منصبه في الحكومة، ولم يحصل على دعم من زملائه في حزب العمل، وعليه كال التهم واللوم إلى كل من رابين وبيريس.
انتخب رئيساً لدولة اسرائيل في العام 1992 ثم أُعيد انتخابه ثانية للمنصب نفسه في العام 1998، ولما تم فضح علاقات اقتصادية ومالية مشبوهة بين وايزمان ورجل الاعمال ادوارد سروسي في كانون الأول من العام 1999 أخذت تتعإلى الأصوات المطالبة بإقالته من منصبه. ولكن لما أعلن وايزمان أنه لن يستقيل بادرت النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة بتقديم دعوى جنائية ضده. وإزاء هذا الوضع أعلن أنه سيتنحى من منصبه في نهاية العام. وبالمقابل أعلن المستشار القضائي للحكومة أنه يغلق ملف وايزمان بسبب نقص في الأدلة. ولما أحس وايزمان بوجود مؤامرة برلمانية لتنحيته قدم استقالته في صيف 2000. وهو بهذا يكون أول رئيس لدولة اسرائيل يقدم استقالته من منصبه. توفى في عام 2005.