تسمية أطلقتها وسائل الإعلام الاسرائيلية على كل شخص يقوم بتنظيم مجموعة من المصوتين لحزب ما أو لشخص معين سواء لانتخابات الكنيست أو للانتخابات التمهيدية لحزب ما مقابل مبالغ من المال أو وعود بوظيفة وما شابه. وامتلك مقاول الأصوات قوة ونفوذا مع الزمن في التأثير على المشهد الانتخابي. التسمية في حد ذاتها تشير بصورة مباشرة إلى تراجع في أداء الديموقراطية، خاصة حق الحرية في الاختيار والتصويت. وبالإمكان مقاضاة مقاول الأصوات حال ثبوت مخالفته، لأن القانون في اسرائيل يمنع إلزام المواطن بالتصويت لشخص أو حزب ما بعكس إرادته، أو جره إلى القيام بهذه الخطوة بفعل مبلغ من المال، أي شراء أصوات. وانتشرت ظاهرة مقاولي الأصوات في الحزبين الكبيرين المتنافسين في اسرائيل، أي حزب العمل وحزب الليكود.