اسم العملية العسكرية التي نفذتها وحدة من الجيش الاسرائيلي لاطلاق سراح اكثر من مئة اسرائيلي اختطفهم فدائيون فلسطينيون من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 27/6/1976. وتفاصيل العملية ان طائرة ركاب تابعة لشركة الطيران الفرنسية كانت في طريقها من
مطار تل ابيب الى فرنسا قد حطت في مطار اثينا في اليونان لاستراحة قصيرة، حينها تعرضت لعملية اختطاف واجبر الربان على الهبوط في مطار عنتيبة في اوغندا.
وكانت مطالب الخاطفين موجهة الى الحكومة الاسرائيلية داعية اياها الى اطلاق سراح اربعين فدائيا مسجونين في المعتقلات الاسرائيلية وغيرها خارج اسرائيل. اما الحكومة الاسرائيلية فقامت بالعمل في هذه المسألة في مسارين: الاول التفاوض مع الخاطفين والثاني في نفس الوقت التحضير لعملية عسكرية اساسها الانقضاض على الخاطفين واطلاق سراح المخطوفين دون اطلاق سراح المعتقلين في سجونها. وبالفعل قامت وحدة من المظليين في الجيش الاسرائيلي بتنفيذ هجوم مباغت على الطائرة حيث تم قتل الخاطفين الثلاثة وقتل ايضا قائد العملية يوناتان نتنياهو والذي على اسمه العملية التي نفذت.
اما خطة العملية فكانت معقدة للغاية بحيث ان الوحدة العسكرية قامت بالتدرب السريع على تفاصيل العملية ثم سافرت مسافة اربعة الاف كيلومتر محملة بالاسلحة ومستشفى ميداني وخبراء في مكافحة (الارهاب) وسيارات مصفحة، وهبطت القوة العسكرية الاسرائيلية في مطار عنتيبة الاوغندي وتمكنت من السيطرة على المطار بأكمله. واستمرت العملية حوالي خمسين دقيقة ثم اقلعت الطائرات الى مطار تل ابيب برفقة المختطفين خلال ساعة ونصف.