مصطلح كان شائعًا في السياسة الاسرائيلية منذ حرب حزيران 1967 وحتى نهاية الثمانينات. وورد هذا المصطلح في البرامج الانتخابية وفي القرارات السياسية الصادرة عن حزب العمل. ويُشير هذا المصطلح إلى كون مسار غور الاردن ومجرى نهر الاردن حدودا أمنة لاسرائيل من الجهة الشرقية.
وسيُشكل هذا المسار الحدود الأمنة لإسرائيل في حالة التوصل إلى تسوية سياسية في المستقبل بين الحكومتين الاسرائيلية والاردنية. وشدّد حزب العمل في طروحاته السياسية على أن هذا المسار هو الحد الفاصل بين اسرائيل وبين المملكة الاردنية الهاشمية ولن تتجاوزه جيوش غريبة من الشرق نحو الغرب.