كنية أطلقها جنود من الجيش الاسرائيلي على مجموعة من المراقبين العسكريين المصريين عند قناة السويس. الجنود المصريين كانوا يتسلقون أعالي الشجر غربي القناة ويقومون بمراقبة تحركات الجيش الاسرائيلي خلال حرب الاستنزاف، وكانوا ينقلون معلومات عن تحركات هذا الجيش
إلى القيادة المصرية لتوجه مدافعها وأسلحتها باتجاه الفرق العسكرية الاسرائيلية شرقي القناة. واستمرت القيادة المصرية بإتباع أسلوب المراقبة هذا حتى بداية حرب اوكتوبر كجزء من عملية إيهام العدو بأن الحالة عادية في المراقبة. وعُرف هؤلاء الجنود هكذا بسبب مكوثهم مدة طويلة على الشجر كالقرود.