"إسرائيل تدير ظهرها للعالَم" ـ هذه المرة ليس بمعنى انتهاكها المتكرر للقوانين والأعراف الدولية، وضربها المنهجي عرض الحائط بالقرارات الدولية المختلفة، سواء على صعيد ممارساتها الاحتلالية ـ الاستيطانية في المناطق الفلسطينية أو على صعيد علاقاتها (السياسية والاقتصادية ـ التجارية) مع أنظمة استبدادية وقمعية همجية في أنحاء مختلفة من
في خطوة كثيفة الدلالة على ما يجري من صراع "هادئ" و"تحت السطح" بين قوتين مركزيتين في داخل "البيت اليميني" الإسرائيلي، نشر موقع "ميداه" اليميني (المقرب من الليكود وزعيمه شخصيا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو) مقالا كتبه رئيس تحرير الموقع، زيف ماؤور، وخصصه لنقد ومهاجمة صحيفة "مكور ريشون" اليمينية (المقربة من حزب "البيت
أدى الانسحاب المفاجئ لرئيسة حزب ميرتس زهافا غالئون من المنافسة على رئاسة الحزب، وانسحاب من كان يعتبر المنافس القوي إيلان غيلئون، من المنافسة أيضا، إلى شبه ضمان فوز النائبة عن الحزب تمار زاندبرغ (42 عاما)، حسب الرأي السائد في ميرتس والأوساط الحزبية ووسائل الإعلام، إلا إذا نشأت مفاجأة حتى يوم الانتخابات العامة في الحزب، في نهاية آذار الجاري.
يتواصل في إسرائيل عرض حلقات مسلسل وثائقي إسرائيلي اسمه "صالح، هنا أرض إسرائيل"، موضوعه شكل تعامل مؤسسة دولة إسرائيل مع اليهود الذين هاجروا، أو دُفعوا للهجرة، من دول شمال أفريقيا العربية إلى البلاد، ومنطلقات هذا التعامل الذي اتّسم أكثر شيء بالاستعلاء العنصري. وهذا لأن النظرة إليهم كانت غربية- أشكنازية نحو يهود عرب،
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات السائدة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن الجبهة الأكثر احتمالاً للاشتعال هي الساحة الفلسطينية لأنها خلافاً للجبهة السورية- اللبنانية هي الجبهة غير المتوقعة.
يسمي التقرير الذي أصدره معهد أبحاث الكنيست تقسيم الانتماء إلى "يهودي" و"غير يهودي"، بأنه انتماء وفقا للدين، حتى لا يسمي هذا انتماءً قومياً أو آخر. وفي هذه الحالة يتم استخدام اللغة المعهودة التي لا تسمّي العرب باسمهم، انطلاقا من رفض الاعتراف بانتماء قومي جماعي لهؤلاء المواطنين، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، يخلق استخدام هذا الشكل من المصطلحات انطباعا وكأن المسألة المتعلقة بعدد حالات الإجرام وعدد الضحايا ومدى انتشار الظاهرة، هي مسألة غير متعلقة بالقومية من ناحية جذورها وتعامل السلطات معها.