هذا ما قاله رئيس جمعية حقوق المواطن، الأديب سامي ميخائيل، لـ"المشهد الإسرائيلي"، تعقيبًا على تقرير الجمعية الذي كشف عن تنامي العنصرية في إسرائيل، ومؤكدًا أنه ينبغي أن تقوم قيادة إسرائيلية شجاعة تكون قادرة على إقناع الأغلبية بجدوى صنع السلام مع الطرف الآخر
كتب بلال ضاهر:
(*) في ظلّ الأوضاع السياسية السائدة في إسرائيل حاليًا ما من سبب وجيه يدعو إلى الشكّ في ما يقوله أحد الباحثين والأساتذة الجامعيين الإسرائيليين، في تصريحات خاصة بـ"المشهد الإسرائيلي"، بشأن أنّ "إسرائيل ما زالت لا تعرف ما الذي تريده" في أعقاب الأحداث الأخيرة في غزة، الناجمة عن سيطرة حركة "حماس" على القطاع، أكثر من بلوغ غاية الانفصال عن الفلسطينيين [طالع النصّ الكامل للمقابلة مع د. كوبي ميخائيل في مكان آخر]. ولعلّ إحدى الإشارات إلى ذلك هي ما يتميز به أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، حيال الحراك السياسيّ المتجدّد تمهيدًا لانعقاد "مؤتمر السلام الإقليمي" برعاية الولايات المتحدة الذي بات، فور الإعلان عنه، يشغل "مركز الثقل" في التحركات والمخططات السياسية المختلفة.
*هذا ما يؤكده المحاضر في "الجامعة العبرية" والباحث في "معهد القدس" الدكتور كوبي ميخائيل لـ"المشهد"، ويضيف: اللقاءات التي عقدتها رايس في زيارتها الأخيرة كانت جادة أكثر من اللقاءات التي عقدتها هنا خلال السنة الفائتة*ما نتجه نحوه الآن هو الانفصال عن الفلسطينيين، لكن بالاتفاق ومن خلال التنسيق*
كتب بلال ضاهر:
عُرِضَت قبل أكثر من أسبوعين ولأول مرة على خشبة "مسرح هبيما" في تل أبيب مسرحية "الخليل"، وهي تراجيديا تتجرأ وتعرض سلسلة أحداث تدور بين عائلتين، مُستَوطِنة وفلسطينية، تحت مظلة المشهد الخليلي. هنا قراءة في المسرحية
الصفحة 467 من 1047