* تغطية لوقائع ندوة حول "التربية السياسية في إسرائيل"* اتخاذ موقف سلبي من السياسة يجعل الديمقراطية رسمية وتقنية وخالية من الشرعية الاجتماعية والحضارية *
شكلت مسألة التربية السياسية في إسرائيل ودور مؤسسات المجتمع المدني محور ندوة بادر إليها مؤخرًا "المعهد الإسرائيلي للديمقراطيّة" في القدس الغربية، وشارك فيها مختصون في مجال التربية والتعليم، وممثلون عن مؤسّسات المجتمع المدني الساعية إلى إدخال هذا المصطلح إلى المدارس الإسرائيليّة.
ازدياد الدعوات لإقامة حزب يجمع قوى اليمين المتطرف الإسرائيلي كافة * عضو الكنيست بنيامين ألون، رئيس كتلة "الوحدة الوطنية- المفدال" في الكنيست: تصويت اليمين لليكود هو "عمل غير عقلاني" فأولمرت وفساده يمثلان الليكود وشارون وخيانته (بسبب فك الارتباط) يمثلان الليكود. إن هيكل الفساد هو الليكود لكن الناس تنسى ذلك عشية الانتخابات
بدأت في السنوات الأخيرة تبرز ظاهرة الإدمان على المخدرات والكحول في أوساط المجتمع الديني- القومي اليهودي، الذي تتشكل غالبيته من سكان المستوطنات في الضفة الغربية.
هذا ما يقوله الدكتور رعنان غيسين، مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أريئيل شارون، لـ "المشهد الإسرائيلي" ويضيف: سيتم تحويل اتفاق السلام النهائي إلى اتفاق لوقف القتال يشمل تطويرًا اقتصاديًا وسيطرة أمنية إسرائيلية في الضفة الغربية، من دون تواجد عسكري فعلي، ويتيح إمكان خفض مستوى العنف والاحتكاك بين الشعبين. وبعدها يتم التوصل إلى اتفاق نهائي شيئًا فشيئًا
هذا ما أكده أستاذ علم الاجتماع السياسي، البروفسور داني رابينوفيتش، في مقابلة خاصة مع "المشهد الإسرائيلي" وأضاف: هناك عدد كبير من الأشخاص في القيادة الإسرائيلية يريدون أن تكون هناك دمية في الجانب الآخر. من جهة يريدون زعيما دمية، ومن جهة أخرى يريدون زعيما دمية يكون قادرا على إقناع الشعب الفلسطيني أن الوضع جدي للغاية وأنه يمثل مصالح الفلسطينيين، وهذه معادلة لا يمكن أن تتحقق
الصفحة 27 من 1047