اتضح من بحث أجراه مركز الأبحاث في الكنيست الإسرائيلي أن الضريبة الإسرائيلية على البنزين وسائر أصناف الوقود في إسرائيل، هي الأعلى من بين المعدلات العالمية
اتضح من بحث أجراه مركز الأبحاث في الكنيست الإسرائيلي أن الضريبة الإسرائيلية على البنزين وسائر أصناف الوقود في إسرائيل، هي الأعلى من بين المعدلات العالمية، وهي أعلى بنسبة 26% من المعدل القائم في الدول الأوروبية.
وتثور ضجة في إسرائيل في أعقاب رفع الضريبة الثابتة على البنزين، بحيث بلغ سعر اللتر الواحد في الشهر الماضي كانون الثاني أكثر من دولارين، ولكن إن لم يكف هذا فليعلم المستهلكون أن سعر البنزين سيرتفع في شهر شباط الحالي بحوالي 2%، بسبب ارتفاع سعر النفط في العالم.
وبدأت في الأسبوع الماضي سلسلة من الاحتجاجات الشعبية، إلا أنها بقيت في إطار محدود، وعلى الرغم من هذا، فإنها نجحت في اختراق الكنيست، وحتى الائتلاف الحكومي، وهناك مطالبات كثيرة من نواب الائتلاف لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتخفيض الضريبة الثابتة على البنزين، رغم أن هؤلاء النواب أنفسهم هم من صوتوا إلى جانب قرار وزارة المالية رفع هذه الضريبة الثابتة.
ويقال إن نتنياهو قد يبادر إلى تخفيض محدود، من أجل إرضاء زملائه في الائتلاف الحكومي، إلا أن الارتفاع المتواصل لأسعار النفط في إسرائيل قد يعوض عن أي تخفيض جزئي في سعر البنزين.
