يقف الكتاب على الأساسيات التي تحدد معالم جهاز التعليم في إسرائيل، مستنداً إلى جزء كبير من الأدبيات التي تتناول التطور التاريخي للتجربة التعليمية في إسرائيل، وما واكبها من تغيرات ومحاور خلاف وجدل بين مختلف التيارات.
وتكتسب معرفة جهاز التعليم الإسرائيلي أهمية خاصة لدوره في تقديم فهم معمق لدور التعليم في زرع الأسس الإيديولوجية الصهيونية، حيث تَعتبر إسرائيل التعليم مركباً امنياً إلى جانب كونه أداة لمواكبة التطور وتحقيق التنمية و الرفاه.
يقدم الكتاب عرضاً تاريخياً لأشكال الإحتجاج على الظروف الإقتصادية والإجتماعية، وكيف تطورت هذه الظروف إلى تعبيرات إنتخابية ذات مرجعية إثنية، وكيف جرى تثبيت هذه الأنماط وترسيخها وتوظيفها ضمن اللعبة السياسية الداخلية في إسرائيل.
يستند الكتاب إلى مقولة نظرية أساسية تُفيد أن التعددية المتصاعدة في بنية الإعلام الإسرائيلي لا تعكس بالضرورة تعددية على مستوى الأفكار والمضامين، حيث نظرية التعددية الليبرالية للمؤسسات الإعلامية التي ترى بوجود سوق حُرّة للآراء كضمانة أساسية للديمقراطية والحرية غير قادرة على تعليل وتفسير مضامين المنتوجات الإعلامية الإسرائيلية، لأنها قاصرة عن إظهار العلاقة الجدلية بين بنية ومضامين إعلامية تعددية وترفيهية، من جهة، وخضوع الإعلام العبري العلماني إلى حدّّ كبير للخطاب الأمني الرسمي.
يضم هذا الكتاب 6 دراسات لمجموعة من الباحثين المتخصصين في المجتمع والسياسة الإسرائيلية، يتناولون من وجهة نظر نقدية أهم الظواهر الاجتماعية والسياسية والثقافية في المجتمع الإسرائيلي؛ ظاهرة الهويات والانقسام الإثني داخل المجتمع الإسرائيلي وتأثيرات هذا الانقسام على أوجه الحياة المختلفة.
يضم هذا الكتاب 6 دراسات لمجموعة من الباحثين المتخصصين في المجتمع والسياسة الإسرائيلية، يتناولون من وجهة نظر نقدية أهم الظواهر الاجتماعية والسياسية والثقافية في المجتمع الإسرائيلي؛ ظاهرة الهويات والانقسام الإثني داخل المجتمع الإسرائيلي وتأثيرات هذا الانقسام على أوجه الحياة المختلفة.
الصفحة 2 من 2