رام الله: خلص "تقرير (مدار) الاستراتيجي 2022 - المشهد الإسرائيلي 2021" إلى أن إسرائيل نجحت في مراكمة مزيد من المكاسب الإقليمية عبر اتفاقيات التطبيع، إلى جانب تحسينها علاقاتها الرسمية مع الدول الغربية في عهد حكومة بينيت/ لابيد، مشيرًا إلى أن هذا التحسّن يبقى محاصراً بمجموعة من الاختبارات الدولية الضاغطة، أبرزها مفاوضات "النووي الإيراني" التي تتخذ مساراً يعاكس الرغبات الإسرائيلية، والتحول الجذري في خطاب منظمات حقوقية دولية وازنة تجاه إسرائيل، الذي انتقل من وصفها بدولة احتلال على حدود 1967 إلى اعتبارها دولة تقيم نظام أبارتهايد بين النهر والبحر.
رام الله – حذر باحثون وقانونيون، من مخاطر مشروع تسوية الأراضي الذي تنفذه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، باعتبار أنه يأتي في إطار تهويد المدينة المقدسة، وتكريس الهيمنة الإسرائيلية عليها، وإلغاء الحقوق الفلسطينية فيها.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار"، باستخدام منصة "زووم"، بعنوان "مشروع تسوية أراضي القدس (2018-2025) -قرار الحكومة الإسرائيلية 3790"، وبمشاركة مسؤول وحدة المناصرة الدولية في مركز العمل المجتمعي منير مرجية، والباحث المختص في التاريخ القانوني لأراضي فلسطين د. أحمد أمارة، و ومحامي أهالي حي الشيخ جراح د. سامي ارشيد.
رام الله – عقد المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" ندوة بعنوان "سياسة نفتالي بينيت تجاه القضية الفلسطينية: مفهوم تقليص الصراع" في الثامن عشر من الشهر الحالي عبر تقنية زوم، حول رؤية رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد نفتالي بينيت للقضية الفلسطينية بمشاركة الباحثين المختصّين بالشأن الإسرائيلي مهنّد مصطفى مدير عام مركز مدى الكرمل، ووليد حبّاس الباحث في مركز مدار، وأدارت الندوة مديرة المركز د. هنيدة غانم.
رام الله – أكد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر، محمد بركة، أنه لا ينبغي توقع الشيء الكثير من الحكومة الإسرائيلية الجديدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومكانة المجتمع الفلسطيني في الداخل، أو حتى الملف الاقتصادي – الاجتماعي، مضيفا "لا أعتقد أنه يمكن التعويل على تغيير جذري في مواقف هذه الحكومة، لا سيما أنها تصرح بذلك".
وكان بركة يتحدث خلال ندوة حوارية حول "مستقبل العمل السياسي الفلسطيني في الداخل ما بين الهبة الشعبية وحكومة التغيير"، نظمت افتراضيا الثلاثاء (13/7/2021)، بمبادرة من المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار".
رام الله: اعتبر مشاركون في ندوة رقمية نظمها المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار"، أمس، تحت عنوان "الانتخابات الإسرائيلية.. ما بين تغيير الإدارة الأميركية ومحكمة لاهاي والانتخابات الفلسطينية"، أن أثر الانتخابات الأميركية، غير بارز على مجرى الانتخابات الإسرائيلية، التي تدور كما سابقاتها على شخص رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وحول من سيقود اليمين، وسط شعور إسرائيل عامة بأن الكثير من المؤثرات الخارجية أصبحت وراءها، إلى جانب التقدير بأن التغير الأميركي لن يكون استراتيجيا، وأن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن لن ينسحب من دعم إسرائيل، وإن كان سيتراجع عن التماهي مع اليمين الإسرائيلي.
رام الله:نظم المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية “مدار”، الثلاثاء، ندوة عبر تطبيق زووم حول الترجمة العربية لكتاب "إما نحن وإما هم- معركة القسطل: الساعات الأربع والعشرون الحاسمة"، لداني روبنشتاين، شارك فيها المؤرخ عصام نصار، والمؤرخ الباحث بلال شلش، وعبد القادر فيصل الحسيني، وأدارتها المديرة العامة لـ "مدار" هنيدة غانم.
وقالت غانم إن ترجمة الكتاب التي أنجزها سليم سلامة وقدم لها انطوان شلحت نبعت من كونه كتابا مهما يتناول السيرة الذاتية لقائد فلسطيني مميز، بما يغطي نقصا في هذا المجال، ثم التعرف إلى الكيفية التي يستنطق بها باحث إسرائيلي هذه السيرة ويربطها بأحداث حاسمة في التاريخ الفلسطيني، إذ يستعيد الكتاب سيرة القائد الحسيني، ويضيء على محطات مفصلية في حياته، وتفاصيل حراكاته الداخلية والعربية المكثفة في نيسان العام 1948، وصولا إلى لحظة استشهاده في 8 نيسان 1948.