الاعلام الجديد في اسرائيل - نشرة اسبوعية 21.03.2018-24.03.2018

نشرة الاعلام الجديد الاسبوعية

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 21.3.18-24.3.18 حيث شغل العالم الافتراضيّ الإسرائيليّ عدد من المواضيع بدأت بالكشف عن قيام إسرائيل باستهداف منشأة شرقي سورية عام 2007.

 

وكان الجيش "الإسرائيلي" قد اعترف، هذا الأسبوع، بمسؤوليته عن غارة جوية في 2007 استهدفت منشأة شرقي سورية، يشتبه بأنها كانت تؤوي مفاعلاً نوويًا تطوره دمشق سرًا، في إعلان وصفه وزيرا الدفاع والمخابرات الإسرائيليان بأنه بمثابة تحذير لإيران ولـ«أعداء إسرائيل».

وليل الخامس إلى السادس من أيلول 2007، أسفرت غارة جوية في منطقة الكُبر بمحافظة دير الزور، عن تدمير منشأة صحراوية قالت الولايات المتحدة لاحقًا إنها كانت تضم مفاعلاً نوويًا يبنيه النظام السوري سرًا بمساعدة من كوريا الشمالية، في اتهام نفته دمشق مؤكدة أن المنشأة المستهدفة ليست سوى قاعدة عسكرية مهجورة.

وأثار إعلان الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الغارة العالم الافتراضي الإسرائيلي الذي اثنى على العملية، وعلى قرار رئيس الحكومة في حينه ايهود أولمرت، مؤكدًا أنها رسالة تحذير إلى إيران ومنشآتها النووية.

هذا الأسبوع ايضًا، توصلت الفتاة الفلسطينية عهد التميمي إلى اتفاق مع النيابة تقضي بموجبه ثمانية أشهر في السجن مقابل الاقرار بذنبها.

وظهرت التميمي – 16 عاما - في شريط فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلي وهي تضرب جنديين إسرائيليين أمام منزلها في قرية النبي صالح في 15 كانون الأول الماضي، قبل أن تعتقل ووالدتها في 19 من الشهر ذاته.

وأثار الاتفاق حفيظة العالم الافتراضي الإسرائيلي الذي انقسم ما بين مدافع عنها وآخر محرض عليها. وبرزت في العالم الافتراضي المقارنة بين حكمها وحكم الجندي معدم الشهيد عبد الفتاح الشريف، اليئور ازرياه.

إلى ذلك، فازت، هذا الأسبوع، عضو الكنيست تمار زاندبرغ برئاسة حزب "ميرتس"، وحصدت 71% من أصوات المنتسبين للحزب، متفوقة بذلك على منافسها آفي بوسكيلا، لتحل مكان زهافا غلئون، التي أشغلت المنصب في السنوات الست الماضية.
وتطرق العالم الافتراضي إلى هذا الفوز، وانقسم ما بين مهنىء وآخر منتقد سياسة ميرتس عامةً، وزاندبرغ خاصةً.