الاعلام الجديد في اسرائيل - نشرة اسبوعية 29.10.2017-31.10.2017

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 29.10.17-31.10.17 حيث شغل العالم الافتراضي عدد من المواضيع بدأت بتفجير الجيش الإسرائيلي نفق لـ "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، على حدود قطاع غزة الوسطى، مما ادى إلى استشهاد أكثر من سبعة أشخاص وإصابة 11 آخرين.

واحتل الموضوع مساحة واسعة في العالم الافتراضي الإسرائيلي الذي حلل العملية وتداعياتها منقسمًا ما بين مؤيدًا ومعارضًا لها بإدعاء انها اشارة لبداية حرب جديدة.

ورّكز العالم الافتراضي على إدعاء المستوى العسكري بعدم نية اسرائيل اغتيال قيادات أو عناصر من "الجهاد الإسلامي"، وإنما تدمير النفق.

إلى ذلك، كشفت صحيفة "الوطن" السعودية، المقربة من الحكم، يوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر رفيعة داخل البيت الأبيض، أنّ الدبلوماسية السعودية كانت وراء إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أيام، التراجع عن مشروع قانون "القدس الكبرى".

وكتبت الصحيفة أن السعودية نجحت في إجهاض مشروع القانون الذي لم يرق للأمريكيين أيضا. وأضافت، استنادًا إلى مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن الطرفين، الأمريكي والسعودي، ناقشا ملف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الزيارة الأخيرة لمسؤولين أمريكيين في الرياض، وأكدا ضرورة استئنافها.

وانشغل العالم الافتراضي بشكل كبير في الموضوع خاصةً بعد ما نشرته صحيفة "الوطن" معتبرًا ان هذا يعد خضوعًا لإملاءات غربية وعربية.

هذا الأسبوع ايضًا، قال النائب العربي من حزب (المعسكر الصهيوني)، زهير بهلول، أنه لن يشارك في احتفال في الكنيست الاسبوع المقبل بمناسبة مرور 100 عام على وعد بلفور.
وأضاف بهلول انه لا يوجد لديه اي مشكلة بأن يكون عضو في المعسكر الصهيوني، ولكن الاحتفال بهوية الدولة الصهيونية بينما لا زال لا يعترف بهويته كفلسطيني هو امر لا يمكنه قبوله.

وأثارت تصريحات بهلول العالم الافتراضي الإسرائيلي الذي انقسم ما بين مبررًا ومستهجنًا لها، وجاء حراك العالم الافتراضي بعد تصريحات افي غباي، رئيس الحزب، الذي اعتبر بهلول خارج عن الإجماع العام في الحزب الصهيونيّ.

ترصد نشرة "متابعات من الإعلام الجديد في إسرائيل" ما يكتب وينشر في فضاء الإعلام الجديد الفاعل في الحيز العام الإسرائيلي. تسلط النشرة الضوء على أهم القضايا التي تطرح وكيفية التفاعل معها، كما وتركز على تدوينات وأقوال السياسيين، الصحافيين، ونشطاء في الساحة الإسرائيلية من اليسار واليمين. إلى ذلك، ترصد النشرة مظاهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي الآخذة في الازدياد في الآونة الأخيرة.