الاعلام الجديد في اسرائيل - نشرة اسبوعية 28.01.2018-31.01.2018

نشرة الاعلام الجديد الاسبوعية

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 28.01.2018- 31.01.2018 حيث شغل العالم الإفتراضيّ الإسرائيليّ موضوعان، كان الأول "القانون البولندي المُجرِّم لمن يحمل بولندا أي مسؤولية عن فظائع النازية" فيما كان الموضوع الثاني "التسجيلات التي كشفها موقع إسرائيلي عن غضب زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو".

وكان قد أبدى العالم الإفتراضي الإسرائيليّ استياءه، هذا الأسبوع، من مشروع قانون بولندي يجرم الإشارة إلى أن بولندا تتحمل أي مسؤولية عن "فظائع النازية" التي ارتكبت على أراضيها، علمًا أنه قبل نشوب الحرب العالمية الثانية كانت بولندا موطن أكبر طائفة يهودية في أوروبا، إذ بلغ عدد اليهود فيها 3.2 مليون نسمة.

 

وقالت الحكومة البولندية في بيان إن مشروع القانون يهدف إلى الحيلولة دون تحميل الشعب البولندي أو الدولة مسؤولية "جرائم النازية".

وتطرّق العالم الافتراضيّ الإسرائيليّ إلى القانون بكثافة كبيرة منددًا به ومطالبًا الحكومة البولندية التراجع عنه.
وفيما يتعلق بالموضوع الثاني، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، هذا الأسبوع، تسجيلا صوتيًا لعقيلة رئيس الحكومة الإسرائيلي سارة نتنياهو، تصرخ فيه على مستشار للعائلة.

وتداول موقع Walla الإخباري الإسرائيلي، الأحد، تسريبا لمكالمة هاتفية جرت في عام 2009 بين سارة نتنياهو وأحد مستشاري زوجها بنيامين نتنياهو تحت عنوان "الغضب والصرخات وفقدان المراقبة: سارة نتنياهو التي لم تسمع لها أبدا". ويظهر في التسجيل صوت سارة نتنياهو وهي غاضبة بسبب مقال عن مشاركتها في فعالية خيرية مكرسة لدعم الطلاب منخفضي الدخل. ولم يذكر المراسل في هذا المقال أن سارة نتنياهو أخصائية في علم النفس.

وتناول العالم الافتراضيّ الفيديو المسرب بكثافة كبيرة، إلا أنه برز في العالم الافتراضيّ دعم لها وتعاملٌ مع الفيديو المسرب، وكأنه انتهاك للخصوصية.

إلى الموضوعيّن أعلاه، رصدت النشرة التاليّة عددًا من المنشورات التحريضية في العالم الإفتراضيّ، تم التحريض من خلالها على القيادة الفلسطينية، وعلى الشعب الفلسطيني، سواءً في الضفة الغربية أو داخل الـ 48.