الاعلام الجديد في اسرائيل - نشرة اسبوعية 28.02.2018-04.03.2018

نشرة الاعلام الجديد الاسبوعية

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 13.12.17-16.12.17 حيث شغلت العالم الافتراضيّ الإسرائيلي 3 مواضيع مختلفة، في حين أن التطورات الأمنية لم تشغل الإسرائيليين كثيرًا، عدا قسم من المستوطنين، وهم المتضررون بشكل مباشر منها؟

 

وكان الموضوع الأول الذي شغل العالم الافتراضيّ، هو تصريحات النائب عن القائمة المشتركة، د. جمال زحالقة، والذي قال في مقابلة تلفزيونية معه أنّ هويته فلسطينية وليست إسرائيلية وأنه غير مستعد لغناء النشيد القومي الإسرائيلي، "هتكفا".
وأضاف زحالقة أنّ العلم الإسرائيلي أسوأ من خرقة وأنه لا يعني له شيئًا الأمر الذي دفع العالم الافتراضيّ إلى شن هجوم عليه معتبرًا تصريحه الأخير تحقيرًا للعلم الإسرائيلي الذي يعد رمزًا من رموز الدولة.

وحول الموضوع الثاني، كانت قد أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، هذا الأسبوع، أمرًا قضائيًا، يمنع حكومة الاحتلال من احتجاز جثامين الشهداء والتفاوض على تسليمها، إلا في حال سن قانون يتيح ذلك.

وأكدت المحكمة على عدم صلاحية الدولة باحتجاز جثامين الشهداء، وأمهلتها مدة 6 أشهر، حتى تتمكن خلالها من سن قانون "يجيز احتجاز الجثامين"، على أن يتم تسليم الجثامين إلى ذويهم في حال فشل الحكومة في سن القانون.
وأثار الموضوع حفيظة العالم الافتراضيّ الإسرائيليّ الذي انتقد القرار وبشدة، بغض النظر عن مواقفه السياسيّة، حيث أنّ هنالك إجماعًا تقريبًا على مسألة عدم إعادة جثامين الشهداء تعزيزًا لقوة الردع الإسرائيليّ.

وفيما يتعلق بالموضوع الثالث، كانت شركة "تيفع" (للأدوية)، قد أعلنت هذا الأسبوع، عن خطة إشفاء وتنجيع للشركة، تشمل تقليصات وقرارات فصل للموظفين في فروع الشركة في البلاد والعالم، حيثُ من المقرر فصل ما يقارب (14) الف موظف، هم ربع عدد العاملين فيها.

وردًا على الخطة نظم العمال مظاهرات أمام المصانع المتضررة منها، كما وقررت الهستدروت اعلان الإضراب، الأمر الذي خلق تفاعلا كبيرا مع الموضوع.

يشار إلى أنه ورغم تجاهل التطورات الأمنية، إلا أننا في النشرة التاليّة، رصدنا قسما من التفاعلات مع الوضع الأمني الذي تأزم عقب اعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن القدس المحتلة عاصمة لدولة إسرائيل.

عن النشرة:
ترصد نشرة "متابعات من الإعلام الجديد في إسرائيل" ما يكتب وينشر في فضاء الإعلام الجديد الفاعل في الحيز العام الإسرائيلي. تسلط النشرة الضوء على أهم القضايا التي تطرح وكيفية التفاعل معها، كما وتركز على تدوينات وأقوال السياسيين، الصحافيين، ونشطاء في الساحة الإسرائيلية من اليسار واليمين. إلى ذلك، ترصد النشرة مظاهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي الآخذة في الازدياد في الآونة الأخيرة.