ولد العام 1860 . من كبار المؤرخين اليهود في العصر الحديث. وضع مؤلفه المركزي بعنوان (التاريخ الشامل لليهود) بالروسية ثم ترجم الى العبرية في أحد عشر جزءا بعنوان (تاريخ العالم).
اما نظرته الاساسية فهي ان تاريخ الشعب الاسرائيلي قد شهد تقلبات كثيرة فقد خلالها مراكز مهمة في حياته مثل ارض اسرائيل واسبانيا وبابل وبولندا وغيرها، الا ان هذا الشعب ما زال يعيش في وحدة قومية موحدة بدون اطار دولة.
واهتم دوفنوف بشكل خاص بتاريخ يهود شرقي اوروبا، وأكد ان اليهود باستطاعتهم العيش في الشتات وبين الشعوب التي يحلون فيها، واظهر ان اليهود يهتمون بنوع من الاستقلالية التي تخصهم. ولهذا رأى ان من حق اليهود المطالبة بالحكم الذاتي السياسي. ولهذا لم يؤمن بضرورة العمل الصهيوني او اقامة دولة صهيونية في فلسطين، مع العلم انه لم يرفض فكرة ان تكون مركزا روحيا لليهود، وهنا يظهر تأثُره من آراء احاد هعام. وتركت آراءه اثارا على بعض الاحزاب والحركات اليهودية التي نادت بالاستقلالية الثقافية (اوتونوميا ثقافية ). قُتل على يد النازيين العام 1942 في ريغا.