نائبة من حزب "العمل" وحلّت المرتبة الرابعة في "المعسكر الصهيوني"
ولدت يوم 17/5/1985
تسكن في نتانيا
توجهاتها أكثر اقتصادية- اجتماعية، وتتبع التوجهات الداعية لحل الصراع واقامة دولة فلسطينية في حزبها.
وصلت شافير إلى الكنيست في جيل مبكر، في انتخابات مطلع العام 2013، وقبل أن تتمم عامها الـ 28، على خلفية كونها في أبرز الوجوه القيادية لحملة الاحتجاجات الشعبية على غلاء كلفة المعيشة، التي اندلعت لبضعة أسابيع في صيف العام 2011.
واهتماماتها في الدورة البرلمانية الأولى، كانت تتركز في القضايا الاقتصادية الاجتماعية، وحظيت بمرافقة اعلامية واسعة، نظرا لدورها المعارض في لجنة المالية البرلمانية، وهذا الدور الذي ضمن لها مكانا متقدما في الانتخابات الداخلية لحزبها "العمل".
درست شافير صحافة وعلم اجتماع، في لندن ابتداء من العام 2006، وانتقلت للعيش هناك، وانخرطت في مشروع "إسرائيلي فلسطيني"، يسمى "قيادة شابة في الشرق الأوسط". ويستدل من سيرتها الذاتية، أنها انخرطت لفترة قصيرة ضمن حركة "فوضوية"، وعادت لتستقر في إسرائيل في العام 2009.
تنسب لها قوى اليمين المتطرف، أنها "ليست صهيونية"، وأنها في أحد أيام حملة الاحتجاجات الشعبية، قالت إن "النشيد الوطني الإسرائيلي عنصري"، كما أصدر حزب المستوطنين "البيت اليهودي"، أشرطة دعائية ضدها شخصيا، بسبب موافقها اليسارية، وتأييدها لقيام دولة فلسطينية.