عملية عسكرية نفذ الجيش الاسرائيلي بموجبها عبور قناة السويس خلال حرب تشرين عام 1973، حيث تم نقل فيلقين من الجيش الاسرائيلي إلى الضفة الغربية للقناة وتطويق الجيش المصري الثالث.
وكان العبور في موقع الدفرسوار شمالي البحيرات المرة على خط الفصل بين الجيشين الثاني والثالث المصريين.
وحققت هذه العملية العسكرية نجاحا أفضل وأنجع من العملية السابقة " قط الصحراء" التي صادقت عليها قيادة الأركان العامة في الجيش الاسرائيلي. وتم تحسين وتطوير هذه العملية في أعقاب تدخل قيادة لواء الجنوب في الجيش الاسرائيلي. وشملت العملية احتلال مدينة السويس، واستعداد الجيش الاسرائيلي للسير جنوبا باتجاه حقول النفط المصرية الكائنة على ساحل البحر الأحمر ومنها استعدادا للهجوم غربا باتجاه العاصمة المصرية. إلا أن هذه المرحلة من الخطة لم تنفذ بسبب وقف العمليات الحربية في إثر تدخل دولي.