ترجيح بقاء نتنياهو رئيساً للحكومة الإسرائيلية المقبلة!
وجه خصوم حزب الليكود الحاكم وزعيمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضربات موجعة لكليهما، إلى جانب تقريري مراقب الدولة حول مصروفات منازل رئيس الحكومة وأزمة السكن واللذين سببا حرجا سياسيا له، وذلك في أوج معركة انتخابات الكنيست التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل.
"الغاية الأهم للخطاب- استمرار تجاهل الفلسطينيين ومشكلة الاحتلال!"
امتد الخطاب الذي ألقاه رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي يوم 3 آذار الحالي وتركز حول إيران والاتفاق المحتمل بينها وبين الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي، لمدة 45 دقيقة ذكر خلالها إيران 107 مرات، وقوطع الخطاب 36 مرة بالتصفيق، بينها 23 مرة وقف الحاضرون فيها على أرجلهم.
بنك "ليئومي" تورط أولا وتبين أن بنكي "هبوعليم" و"مزراحي طفاحوت" أودعا مبلغا احتياطيا في حساباتهما تحسبا لمطالبتهما بدفع غرامات للأجهزة الأميركية
اتضح من تقارير إسرائيلية نشرت في الأسبوع الماضي، أن السلطات الأميركية تلاحق بنكين إسرائيليين آخرين لتسترهما على متهربي ضرائب أميركان، بعد أن كانت الأجهزة الأميركية قد توصلت مع بنك ليئومي الإسرائيلي إلى اتفاق يقضي بأن يدفع البنك غرامة بقيمة 270 مليون دولار، لتستره على متهربي ضرائب أميركان، في فروع البنك في إسرائيل وأوروبا.
مبادرة لحل سياسي وترميم العلاقات مع الولايات المتحدة وكبح البرنامج النووي الإيراني
عرضت قائمة "المعسكر الصهيوني" في مؤتمر صحافي عقدته أول من أمس الأحد بحضور إسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني برنامجها الانتخابي.
ومن أهم النقاط التي تضمنها مبادرة لحل سياسي، وتعزيز الأمن وقوة الردع لدولة إسرائيل، وكبح البرنامج النووي الإيراني، وتطوير الحلف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والتعاون مع الدول العربية المعتدلة.
وجاء في الجزء المتعلق بالتسوية السياسية: "سيعمل المعسكر على بلورة تسوية سياسية وترسيم الحدود الدائمة لدولة إسرائيل كدولة يهودية - ديمقراطية آمنة وعادلة، وذلك من خلال تحريك مبادرة سياسية - أمنية".
استبعد حزب الليكود إمكان تشكيل حكومة وحدة وطنية مع قائمة "المعسكر الصهيوني" (تحالف حزبي العمل و"الحركة") بعد الانتخابات الإسرائيلية العامة التي ستجري يوم 17 آذار الحالي.
وأكد بيان نشره حزب الليكود على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في نهاية الأسبوع الفائت، أنه لا يمكن للحزب أن يتحالف مع قائمة يتحفظ بعض أقطابها من مفهوم الصهيونية ويعرب رؤساؤها عن استعدادهم لتقسيم القدس.
تشارف الحملة الانتخابية الإسرائيلية على الانتهاء، وهي حملة تغيب عنها الأجندة الواضحة، والقضية المركزية التي تدور حولها الانتخابات.
وهذه ليست أول انتخابات يغيب عنها الصراع الإسرائيلي- العربي، ومجمل القضية الفلسطينية. ولكن هذه أبرز انتخابات يغيب عنها حتى الموضوع الداخلي المركزي، وهناك ما يشبه "طوشة عمومية" إن صح التعبير. وهذا ما يعكس أكثر حالة التخبط السياسي في الشارع الإسرائيلي، وشرذمة الخارطة السياسية، ويؤكد ديمومة حالة عدم الاستقرار السياسي في المرحلة المقبلة.
الصفحة 321 من 324