محطة اذاعة خاصة أُقيمت العام 1988، واصبحت الناطقة الرسمية باسم المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وقطاع غزة. قامت هذه الاذاعة بالبث من سفينة اطلق عليها اسم (هتسفي) (الغزال) والتي رست خارج المياه الاقليمية الاسرائيلية كي لا تقع تحت طائلة القانون وبالتالي
لا يمكن مصادرتها. واهتمت الاذاعة في بداية طريقها ببث اغان عبرية فيها روح وطنية يهودية وصهيونية، ولكن مع الزمن انضمت هيئات وحركات اخرى الى البث عن طريق شراء اسهم في الاذاعة وبثت آراء تتوافق مع افكار العنصري كهانا وتؤيد ما قام به باروخ غولدشتاين (منفذ جريمة القتل في الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل العام 1994). وجرت عملية مصادرة السفينة في تموز 1995 عندما دخلت الى ميناء اشدود لتصليح عطب فيها، وصدر امر مصادرتها من قبل وزيرة الاتصالات الوني، فثارت ثائرة اليمين الاسرائيلي الذي نجح في اعادة البث من اجهزة بث وضعت في اماكن مجهولة. واصر المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية على ضرورة اغلاق المحطة الاذاعية لكونها غير قانونية، ولكن تم التوصل الى تسوية اقترحها عضو الكنيست تسفي هندل تقرر بموجبها ان اذاعة تعمل منذ خمس سنوات قبل الاول من كانون الثاني 1999 وبثت للجمهور في اسرائيل ولم تتوقف تعتبر صاحبة امتياز وتعمل بترخيص. وهكذا اصبحت هذه الاذاعة رسمية، ونالت في اعقابها عدة اذاعات ترخيصا بالعمل الاذاعي في مختلف مناطق اسرائيل.
