رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"
ولد يوم 5/6/1958 في الاتحاد السوفييتي وهاجر إلى إسرائيل عام 1978
مستوطن في مستوطنة "نوكديم" في منطقة بيت لحم
لقب أول بالعلوم الاجتماعية.
وصل ليبرمان إلى الكنيست لأول مرّة في انتخابات العام 1999، رئيسا لحزب "يسرائيل بيتينو" وجرى انتخابه في كل الانتخابات السابقة، رئيسا للحزب.
اتضح في السنوات الأخيرة، أن ليبرمان كان مقربا في سنوات الثمانين الأولى من حركة "كاخ" الارهابية. في سنوات تعليميه الجامعية، في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، كان عنصرا في ما عرفت باسم "عصابات الجنازير"، التي كانت تنظم اعتداءات منظمة على الطلبة الجامعيين العرب في الجامعات الإسرائيلية.
ظهر ليبرمان على الملأ السياسي في سنوات التسعين الأولى، حينما عيّنه رئيس حزب "الليكود" الجديد في حينه، بنيامين نتنياهو مديرا عاما للحزب، وكان منصبا مُستحدثا، وبرز اسمه كصاحب سطوة في الحزب. وفي العام 1996 أخذه نتنياهو معه إلى ديوان رئاسة الوزراء، ليكون مديرا عاما للديوان، مع صلاحيات واسعة، منها ما فرضها بذاته، حتى أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب "مدير عام الدولة"، إلا أنه استقال من منصبه بعد أكثر من عام، واتضح لاحقا أن الاستقالة جاءت ليعد العدة لدخول الكنيست، فشكّل الحزب.
يتمسك ليبرمان بمواقف عنصرية دموية شرسة ضد الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وهو يؤيد طرد العرب من مناطق 48، بصياغات مختلفة، ولا ينطقها جهارة، كطرد جماعي، وهذا ما يظهر في برامجه السياسية. وقاد ليبرمان من خلال نواب حزبه، أخطر المشاريع العنصرية التي تستهدف فلسطينيي الداخل.
واجه ليبرمان على مدى سنوات عديدة، تحقيقات في ما وصف بأنه أخطر ملفات الفساد التي واجهها مسؤول سياسي، وكانت التحقيقات متشعبة، وصلت إلى خارج إسرائيل، وخلال وقعت أحداث أثارت أسئلة كثيرة، مثل وفاة شاهد، وامتنع آخر عن تقديم افادة، وعلى الرغم من توصية الشرطة بمحاكمته بأخطر التهم، إلا أن النيابة ماطلت لسنوات بصياغة الملف الذي انتهى بتهمة هشة وجانبية جدا، وسط الكثير من علامات الاستغراب، ليأتي قرار المحكمة البدائية بتبرئته، رغم ادانة شريكه في التهمة ذاتها.
وفي حملة انتخابات 2015، واجه حزبه قضية فساد ضخمة ومتشعبة تورط فيها العشرات من المسؤولين في مؤسسات ومراكز حكومية وجمعيات استيطانية، وكلهم على علاقة بحزبه، وأولهم من كانت المديرة العامة لحزبه، ونائبة وزير الداخلية فانيا كيرشنباوم، وهذا ما فقده عددا من مقاعده في انتخابات 2015.
تولى ليبرمان عدة مناصب حكومية، في حكومات أريئيل شارون وإيهود أولمرت، وبنيامين نتنياهو، إلا أن أبرزها حقيبة الخارجية، في حكومتي نتنياهو 2009- 2013 و2013 و2015. واضطر للانقطاع عن منصبه بعد انتخابات 2013، لعشرة أشهر، إلى حين انتهاء محاكمة الفساد التي واجهها.