مجلة اسبوعية ظهر العدد الأول منها في السابع من حزيران 1965. وصاحبها شموئيل مور واسحاق جوتمان. واهتمت المجلة بالكشف عن فضائح متنوعة ونقل إشاعات. وربطت المجلة بين قضية بن بركة (هو مهدي بن بركة من معارضي
نظام الملك حسن الثاني في المغرب، وتم اغتياله في 1965 ووجهت أصابع الاتهام إلى الموساد الاسرائيلي) وبين مسألة الإطاحة بليفي اشكول من رئاسة الحكومة الإسرائيلية واستبداله بيغآل ألون.
أثارت التحضيرات لنشر مثل هذه الأخبار في نهاية عام 1966 الشارع السياسي العام في اسرائيل ودفعت بالشرطة إلى استصدار أمر بمصادرة المجلة قبل قيامها بنشرها (كان القانون يفرض على محرر جريدة أو مجلة تقديم موادها إلى المراقب قبل نشرها لفحصها والتدقيق فيها). ووجهت لوائح الاتهام إلى المحرر ومساعده لكونهما تجاوزا الخطوط الحمراء في مسألة تتعلق بأسرار دولة. وبعد انتهاء هذه القضية حول محرر مجلة "بول" توجه مجلته وجعلها مجلة تعري ومواضيع جنسية فاضحة.