قاصة إسرائيلية متخصصة بأدب الأطفال. وكتبت أيضا في مواضيع أخرى كالطبيعة والحيوان والتاريخ. المواضيع التاريخية التي كتبت فيها تميل أكثر إلى إبراز التاريخ العبري.
ولدت في ألمانيا في العام 1936، وهاجرت مع أسرتها إلى فلسطين ولما تبلغ السنتين من عمرها. وبادرت والدتها إلى جعل بيتها في نتانيا حاضنة للأطفال المحتاجين. وساعدت دوريت والدتها في الاعتناء بهؤلاء الأطفال. ومن هنا كونت لنفسها أسس وقواعد فكرية ساعدتها فيما بعد في كتابة قصص للأطفال والشبيبة. ونالت لقب الدكتوراه في الفكر اليهودي من الجامعة العبرية في القدس.
ووصفت اورغاد في قصتها الأولى " صديقتي ذات الفروة الذهبية" (1973) مغامرات فتاة حساسة تعتني بقوارض. ثم قامت بنشر عدد من القصص أبطالها كائنات حية مختلفة.
ونشرت اورغاد قصصا تحمل طابعا تاريخيا، منها " الشاب من اشبيلية" و "المغادرة الأخيرة من قرطبة"، حيث وصفت فيها ملاحقات واضطهادات اليهود في أسبانيا في القرن السابع عشر، وما تعرضت له الشرائح اليهودية من مضايقات ومحاكمات من قبل محاكم التفتيش الأسبانية في تلك الفترة.
أما المواضيع الأخرى التي أثارت اهتمام اورغاد، فهي صعوبة الحياة في مدن التطوير التي أنشئت بعد إقامة إسرائيل لاستيعاب المهاجرين اليهود، خاصة من البلدان العربية والإسلامية، وجذبت هذه المدن عشرات آلاف المهاجرين للعيش فيها في ظروف معيشية صعبة. ومعظم المهاجرين كانوا من الطبقات الضعيفة. ففي كتابها "نحو مكان جديد" تصف عملية استيعاب المهاجرين، وتتناول في كتب أخرى أصدرتها في مطلع الثمانينيات، منها " صداقة في امتحان" الصراع بين اليهود والعرب من خلال صداقة غريبة ومتناقضة بين فتى يهودي مهاجر جديد من الأرجنتين وفتى عربي.
ومزجت اورغاد في كتاباتها بين القيم الإنسانية العالمية والواقع الحياتي اليهودي المتمسك بالحقوق المزعومة في فلسطين بكونها عطية خاصة من الله لشعبه المختار!
ترجم العديد من كتبها إلى الفرنسية والروسية والعربية. وتعمل اورغاد محاضرة في الجامعة العبرية وتنشر كتاباتها في عدد من الصحف والمجلات الأدبية العبرية التي تصدر في إسرائيل.