لُقبت بـ " سيدة المسرح العبري الاولى". ولدت في روسيا في عام 1892. عملت في بداية طريقها مربية وحاضنة أطفال في مؤسسات تربوية عبرية. انضمت بعد ذلك إلى مسرح "هبيما العبري" بإدارة ناحوم تسيماح مع بداية الحرب العالمية الأولى. ثم انضمت في عام 1917 إلى مسرح "هبيما" (غير المسرح السابق) الذي انطلق لتوه في العروض المسرحية.
هاجرت إلى فلسطين في عام 1928 مع مجموعة ممثلي مسرح "هبيما" وسرعان ما تحولت لتصبح رمزا من الرموز الأولى لهذا المسرح. ونالت شعبية منقطعة النظير في أوساط الجاليات اليهودية في تل ابيب على وجه الخصوص. وانعكست شعبيتها هذه من خلال الشعار الذي اتخذته إدارة المسرح ألا وهو صورة روبينا مرتدية ثوبا طويلا بشعرها المجدول.
وانعكست شخصيتها القوية وأدائها التمثيلي المهني المتميز في الأدوار الكثيرة التي قامت بتأديتها على خشبة المسرح.
وكُتبت نصوص مسرحية خاصة بها على يد الكسندر فان وأهارون ميجد ونسيم الوني. وبلغ الأمر بالأخير أن كتب نصًّا خاصا بها وبحياتها حمل اسم "العمّة ليزا".
وعرف عن حنة روبينا انصياعها التام للفن المسرحي ودقة مواعيد عملها ورفضها لكل ما هو خارج عن أصول التمثيل والحضور الجماهيري. فكانت في بعض العروض المسرحية تترك خشبة المسرح غاضبة لقيام جمهور المشاهدين بسلوك لا يليق بالمقام أو لا يعجبها.
نالت روبينا جائزة اسرائيل للفن المسرحي في عام 1956. وتوفيت في تل ابيب في عام 1980.
