اورن حزان وفضيحة الكازينو
ولد يوم 28 تشرين الأول/ اكتوبر 1981
مستوطن في مستوطنة أريئيل
درس الحقوق
نائب من حزب "الليكود" وحل في المرتبة 30 في قائمة الحزب.
يتولى منصب نائب رئيس الكنيست
وصل أورن حزّان إلى الكنيست لأول مرّة في انتخابات العام 2015، ضمن قائمة الليكود. وهو نجل عضو الكنيست الأسبق عن حزب الليكود (لدورة واحدة) يحيئيل حزان، المعروف بعنصريته، فهو من وصف العرب بالديدان، ولاحقا جرت محاكمته على خلفية التصويت في الكنيست عن نائب آخر، ثم سرق شريط توثيق لفعلته من أرشيف الكنيست.
تعلم أورن حزّان، في مدرسة للتيار الديني الصهيوني في مستوطنة اريئيل، في منطقة نابلس المحتلة، وكان ناشطا في الأطر الشبابية التابعة للحركة الصهيونية، في إسرائيل وخارجها، ولاحقا درس الحقوق في كلية "كريات أونو"، دون أن ينهي تعليمه.
ناشط في حزب الليكود، الناشط فيه والده، وبالذات في التيار اليميني الأكثر تطرفا في الحزب، وحسب ما نشر عنه، فإنه حاول تضليل حركة "كاسرو الصمت"، التي تجمع شهادات لجنود احتلال، عن ممارسات التنكيل والاضطهاد للشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة منذ العام 1967، إلا أن الحركة نجحت في كشف عملية التضليل، التي وقعت في فترة العدوان على قطاع غزة في صيف العام 2014.
فاز حزّان بمقعد برلماني، بشكل غير متوقع، إذ أن حلّ في المرتبة الـ 30 في قائمة الليكود، بينما كل استطلاعات الرأي قبل انتخابات يوم 17 آذار/ مارس 2015، كانت تتوقع لليكود ما بين 21 الى 25 مقعدا على الأكثر.
فوز حصول الليكود على 30 مقعدا، جرى تسليط الضوء على أورن حزّان، بداية بسبب والده، السابق ذكره وقضيته، ولكن قبل أن تمر أيام قليلة على صدور النتائج النهائية لتلك الانتخابات، حتى بدأت تتكشف معلومات أوسع عن أورن حزّان التي تنسبه الى العالم الجنائي، ما ربطه أكثر بماضي والده. إذ تبين ان حزّان كان مديرا لكازينو في مدينة بورغاس في جنوب أقصى شرق بلغاريا، على البحر الأسود، وحاول حزّان نفي هذه الحقيقة، الى أن جاء تحقيق القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، مساء يوم الاثنين 8 حزيران/ يونيو 2015، الذي أجراه الصحفي عميت سيغل، وهو متدين يميني.
وحسب تحقيق القناة إياه، فإنه اضافة الى أن حزّان كان يدير كازينو في بورغاس، فإنه كان على علاقة إدارة أو عمل مع بيت دعارة في المدينة ذاتها، وكان يؤمن شابات عاملات هناك لأصدقائه، وكان حسب التقرير، يدفع من جيبه مقابل "خدمات" تلك الشابات، لأصدقائه رواد الكازينو.
أورن حزّان ينفي كل هذه الشبهات، وأعلن أنه سيقاضي القناة الثانية، ولكن كما يبدو أن المعلومات شبه المؤكدة، دفعت رئيس الكنيست يولي ادلشتاين، لمنع حزّان من أخذ دوره في ادارة جلسات الهيئة العامة للكنيست، الى حين اتضاح حقيقة ما نشر.
قبل هذا كله، وحينما جرى تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة بعد الانتخابات، وتوزيع المناصب الحكومية والبرلمانية. لم يتعامل حزّان كنائب جديد، ولم ينتبه الى موقعه المتأخر في لائحة حزب "الليكود"، بل راح يستغل كون أن الحكومة ترتكز على أغلبية هشة، أغلبية الحد الأدنى، 61 نائبا من اصل 120 نائبا، وهدد بعد تأييد الحكومة في حال لم يحصل على مناصب برلمانية.
وحصل حزّان على عضوية ست لجان برلمانية، أهمها عضوية لجنتي الخارجية والأمن، والمالية، اضافة الى منصب نائب رئيس الكنيست (واحد من ثمانية). ورغم ان عضوية ست لجان ناجمة بالاساس من قلة عدد نواب الليكود، المتبقين بعد توزيع المناصب الحكومية من وزراء ونواب وزراء ورئيس الكنيست، إلا أن وسائل الإعلام عرضت حزّان كمن "انتصر" بابتزازه لحزبه. وهذا كما يبدو سلط الضوء عليه أكثر في حزبه.
أورن حزّان شريك في اقتراح قانون جرى تقديمه بعد الانتخابات الأخيرة،/ وجرى تفصيله بشكل يفرض حكم الاعدام على الناشطين الفلسطينيين، دون غيرهم، من خلال المحاكم العسكرية، على أن تكون أحكاما غير قابلة للاستئناف.