آفي ديختر

نائب من حزب "الليكود"

ولد يوم 14/12/1954

متزوج ويسكن في أشكلون (عسقلان)

لقب أول في علم الاجتماع

لقب ثاني في إدارة الأعمال

الرئيس الأسبق للمخابرات العامة

 وصل آفي ديختر إلى الكنيست لأول مرّة في انتخابات العام 2006، ضمن حزب "كديما" الذي أسسه يومها حديثا، رئيس الوزراء أريئيل شارون، وجاء إلى الكنيست، بعد أقل من عام على انهاء منصبه رئيسا لجهاز المخابرات العامة "الشاباك"، منذ العام 2000 وحتى العام 2005. وعُرف عنه، أنه كان من دعاة استئناف جرائم الاغتيالات، وعبّر بشكل دائم عن مواقف يمينية ودموية، إلا أنه كان يؤيد حلّ الصراع بإقامة دولة فلسطينية.

تولى في حكومة إيهود أولمرت 2006- 2009 حقيبة وزير الأمن الداخلي".

وانتخب ديختر مرّة أخرى في انتخابات 2009، ضمن حزب "كديما"، ولكن في هذه الدورة، كان نائب معارضة، وفي العام 2011 كان المبادر الأول في الكنيست لطرح قانون "دولة القومية اليهودية"، بصيغته الأشد تطرفا، وهي الصيغة التي تحدثت بوضوح عن الغاء مكانة اللغة العربية، كمؤشر إلى عمق توجهات القانون، الذي جرت صياغته في "المعهد الاستراتيجي الصهيوني"، وهو مركز تابع لليمين المتطرف.

يومها لاقى ديختر معارضة شديدة من رئيسة حزبه تسيبي ليفني، التي منعته من طرح القانون للتصويت. في انتخابات رئاسة كديما في العام 2012، دعم ديختر شاؤول موفاز، ثم أيد دخول حزب "كديما" في حكومة بنيامين نتنياهو في شهر أيار 2012، وهي الخطوة التي منعت انتخابات مبكرة، إلا أن هذه الشراكة انتهت بعد أقل من ثلاثة أشهر، الأمر الذي رفضه ديختر فاستقال من عضوية الكنيست، كي يبقى وزيرا في حكومة نتنياهو، وتولى حقيبة "الجبهة الداخلية.

ولم يفلح ديختر بخطوته هذه، أن يجد له مكانا متقدما في قائمة حزب "الليكود" في انتخابات 2013، أما في الانتخابات التمهيدية للانتخابات البرلمانية 2015، فجاء موقعه متأخرا جدا (26)، رغم مكانته الأمنية.