ولد العام 1930 في لودج - بولندا. هاجر مع عائلته الى فرنسا العام 1937، وانضم إلى الشيوعيين العام 1945 في باريس.
وبدأ بالعمل الحرّ إلى أن قام بجمع ثروة كبيرة. هاجر الى اسرائيل العام 1972، ولكن النيابة الفرنسية العامة وجهت إليه تهماً بالفساد والرشاوى بمئات ملايين الفرنكات الفرنسية، وقامت الحكومة الفرنسية على إثر ذلك بتوجيه طلب إلى الحكومة الاسرائيلية لتسليمه اليها لتقديمه إلى المحاكمة في فرنسا. وكي يتفادى تسليمه إلى فرنسا قام بترشيح نفسه للكنيست التاسعة العام 1977 كمرشح وحيد. وسبق انتخابه حملة دعائية قوية جداً أظهرته انه رجل أعمال متميز وناجح بإمكانه توفير حلول لكل المشاكل والقضايا الاقتصادية التي تعيشها اسرائيل، واطلق بلاطو على قائمته اسم (التطوير والسلام) وابدى استعداده لتأييد حكومة مناحيم بيغين. وادعى أنه ساهم مادياً في تنظيم عمليات لإطلاق سراح يهود من الاتحاد السوفييتي منعوا من مغادرة بلادهم الى اسرائيل. وقدم أموالاً لدعم قياديي الاحياء الفقيرة في نضالهم ضد السلطات الحكومية. ولكن كل هذا لم يمنع القضاء الفرنسي من تقديمه الى المحاكمة غيابياً. وأُثيرت في الرأي العام الاسرائيلي ادعاءات أن انتخابه تم بالرشوة، وبعد تحقيق نفذته الشرطة قامت الكنيست بنزع حصانته في ايار 1979 وقدم للمحاكمة في ايار 1981، وحكم عليه بالسجن تسعة أشهر، ومن ثم قررت لجنة الكنيست تعليق عضويته في الكنيست، الاّ ان قراراً من المحكمة العليا رد قرار لجنة الكنيست، وتمكن محامي دفاعه من تأجيل تنفيذ قرار الحكم حتى تشرين الاول العام 1984، وحاول شارون دخول الكنيست العاشرة والحادية عشرة الا انه فشل. واعتقل العام 1985 في ايطاليا بناء على طلب من الحكومة الفرنسية الا انه تمكن من الهرب بعد أشهر عدة، وعاد إلى اسرائيل. حاول ترشيح نفسه في صفوف الليكود إلا أنه فشل.