ولد العام 1933 في تل ابيب. درس موضوعي الحقوق والاقتصاد في الجامعة العبرية في القدس. انضم إلى شباب حركة الـ(حيروت) وتزعم كتلة (أزرق-أبيض) في الهستدروت العامة بين 71 و 1977. عضو في الكنيست الـ 7 و 8 و 9 و 10 و 11، وأشغل منصب رئيس سكرتارية حزب الحيروت بين 79 و 1986.
وتولى منصب نائب وزير في مكتب رئيس الحكومة في اعقاب الانقلاب السياسي العام 1977 ثم عين العام 1981 وزيراً للاتصالات، وهو الذي اصدر التعليمات بتشغيل التلفزيون الإسرائيلي بالبث الملون. تولى وزارة المالية في العام نفسه في اعقاب استقالة الوزير يغآل هوروفيتس، واعلن عن سياسة معاملة الناس بالحسنى اقتصادياً، وهي السياسة التي كانت تروق لرئيس الوزراء مناحيم بيغين. واتبع سياسة تخفيف الجمارك عن البضائع المستوردة من الخارج بموجب الشعار الذي تمسك به وهو (السياسة الصحيحة)، والتي دفعت احزاب المعارضة إلى اتهامه بنهج اسلوب اقتصادي استعداداً للانتخابات.
وشهدت فترته تضخماً مالياً كبيراً وانخفاضاً في قيمة العملة (الشيكل). إضافة إلى تقليص دعم السلع الاستهلاكية الضرورية. ولاقت سياسته الاقتصادية تأييداً من بعض الاوساط الاقتصادية العليا في إسرائيل، الا ان الاجتياح الإسرائيلي للبنان أدّى إلى بداية التخلخل في المبنى الاقتصادي الذي وضعه. ولإنقاذ خطته وسياسته أعلن اريدور عن (دولرة) (من دولار) الاقتصاد الإسرائيلي، والمقصود من هذه الخطوة السماح للجمهور بالتداول بالدولار بكميات محدودة بهدف تنشيط الاقتصاد في إسرائيل. ولكن تسريب معلومات حول خطته هذه إلى الصحافة ووسائل الاعلام ادت إلى استقالته من حكومة اسحق شامير العام 1983، وإثر هذه الاستقالة تابع نشاطه من خلال لجنة المالية التابعة للكنيست، وعينته الحكومة الإسرائيلية سفيراً لها في هيئة الامم المتحدة بين 90 و 2199 . تعرض لانتقادات لجنة بيسكي التي حققت في قضية اسهم البنوك، على أنه لم يعمل بما فيه الكفاية من أجل الحيلولة دون وقوع الانهيار في الاسهم. وعلى إثر ذلك شرع اريدور في التخفيف من نشاطه السياسي، حتى أنه في انتخابات الكنيست الخامسة عشرة أُدرِج اسمه في المكان الاخير ضمن قائمة الاتحاد الوطني اليمينية.