ولد العام 1924 في مصر. هاجر الى اسرائيل العام 1957 حيث تم توظيفه في جهاز الاستخبارات التابع للجيش الاسرائيلي
في مجال الترجمة من العربية الى العبرية. وتم تحضيره لعمليات تجسسية في سورية لصالح اسرائيل، وذلك بتسفيره الى الارجنتين ومنحه فرصة ليظهر انه من اصل سوري ولديه مصالح متقدمة ومتطورة في عدة بلدان من العالم. بعد ذلك سافر الى سورية، وتمكن من الاتصال مع ارفع الشخصيات السياسية والاقتصادية والعسكرية في سورية، وكان ينقل المعلومات الى اسرائيل بواسطة اجهزة بث من بيته المستأجر في دمشق، ولكن الاستخبارات السورية نجحت في تعقب خطواته ونشاطاته والقت القبض عليه في العام 1965 وحُكم عليه بالاعدام شنقا في دمشق. ونتيجة للخدمات الاستخبارية التي نقلها كوهين في الفترة الواقعة بين 1962 و 1965 تمكنت اسرائيل من معرفة معلومات كثيرة عن القيادتين السياسية والعسكرية في سورية. وزود الاستخبارات الاسرائيلية بمعلومات دقيقة حول الانتظام العسكري للقوات السورية في هضبة الجولان. وتحاول اسرائيل احضار رفاته، الا ان السلطات السورية ترفض ذلك.