مصطلح توراتي له دلالات سلبية للغاية. ورد في سفر العدد:" واللفيف الذي اشتهى أن يأكل"(4:11). وإشارة هنا إلى عامة الناس، بسطاء الشعب. ودخل هذا المصطلح إلى القاموس السياسي الاسرائيلي في 30 نيسان 1999، عندما طالبت الممثلة المسرحية تيكي ديان في لقاء فنانين نظمه حزب "اسرائيل واحدة"(حزب العمل وقوائم متحالفة معه) ملائمة الدعاية الانتخابية لهذا لحزب مع مصطلحات ومفاهيم مؤيدي حزب الليكود التقليديين، والذين هم بصورة عامة من "الغوغاء". وكرد فعل على هذه الإهانة التي شعر بها مؤيدو حزب الليكود، رفعوا شعارا بعنوان "أنا غوغائي فخور". والاعتقاد الذي ساد في حينه بأن يكون لهذا الحزب مكسب لم يؤت ثماره إطلاقا. ودار نقاش عميق حول التعابير والكليشيهات التي تميز بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين(الاشكناز). ومما لا شك فيه أن هذه الكلمة لها دلالة تشير إلى اليهود الشرقيين القادمين من حضارات منحطة.