وبالعبرية (هديريخ هشليشيت). حركة سياسية أُقيمت العام 1994، ومما جاء في بيانها التأسيسي: دعم الخطوات
السياسية في مسألة السلام مع امكانية قبول بعض التنازلات، والمحافظة على المستوطنات في غور الاردن وهضبة الجولان والقدس ومحيطها وتوفير الامن والحماية لكل المستوطنات التي تشكل اهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لشبكة الاستيطان العامة في المناطق المحتلة، ورفض الحزب فكرة التحكم بشعب آخر، وتقوية وتعميق الهوية اليهودية والدعوة الى اتباع الاقتصاد الحر وتقليص التدخل الحكومي وحماية الطبقات الضعيفة، وان يكون الحزب جسرا بين المتدينين والعلمانيين.
استطاع هذا الحزب جمع اكاديميين وضباط جيش احتياط وقياديي الاستيطان في هضبة الجولان.
ونتيجة الجدل الكبير الذي دار داخل حزب العمل حول امكانية التفاوض مع سورية واعادة الجولان بأكمله الى السيادة السورية انشق عدد من اعضاء الكنيست في حزب العمل وانضموا الى هذا الحزب، وأُعلن رسميا عن تأسيس الحزب في مطلع العام 1996.
وحصل الحزب في انتخابات الكنيست الرابعة عشرة العام 1996على اربعة مقاعد. ودخل الحزب في الائتلاف الحكومي في حكومة نتنياهو وتولى افيغدور كهلاني من الحزب حقيبة الامن الداخلي.
وخلال تواجد الحزب في الائتلاف الحكومي حصلت مرونة على مواقفه مثل الموافقة على الخروج من لبنان وامكانية التنازل عن بعض المناطق في الضفة الغربية للفلسطينيين.
وفشل الحزب في اجتياز نسبة الحسم في انتخابات الكنيست الخامسة عشرة العام 1999 وسبب ذلك التركيز على مسألة ابقاء الجولان بيد اسرائيل وتسمية الحزب بـ (حزب الجولان) وهذا لم يجلب الاصوات الكافية لتحقيق النجاح.
وهكذا خرج هذا الحزب من الساحة الحزبية .
