يقع في الخامس من أيار العبري من كل عام. وبموجب التقويم الميلادي يصادف الرابع عشر من أيار. وكان رئيس مجلس الشعب أو مجلس الدولة المؤقت - دافيد بن غوريون - أعلن في احتفال أقيم في متحف تل ابيب عن إقامة دولة اسرائيل، وتزامن الإعلان بيوم واحد فقط قبل انتهاء الانتداب البريطاني عن فلسطين. وبعد إعلانه استقلال اسرائيل قرأ بن غوريون وثيقة استقلال اسرائيل وقام الحضور بالتوقيع عليها.
ويوم استقلال اسرائيل هو يوم نكبة الشعب الفلسطيني، لأن اقامة اسرائيل كانت على قاعدة ترحيل الفلسطينيين من وطنهم وأراضيهم وبيوتهم وتدمير مئات القرى والمدن حتى لا يتمكن الفلسطينيون من العودة إليها، رغم صدور قرار بحق العودة من قبل الأمم المتحدة(القرار 491).