اسم لسفينة اسرائيلية كانت في خدمة (الموساد). قامت هذه السفينة باثنتي عشرة عملية لنقل يهود مغاربة في مطلع الستينيات
من القرن الماضي. وفي العملية الثالثة عشرة والتي صادفت بتاريخ 01/1/1961 غرقت بالقرب من مضيق جبل طارق، ولقي 42 شخصا كانوا على متنها حتفهم. وتم انتشال 22 جثة دفنت في المقبرة اليهودية في بلدة الحُسيمة. وإثر مفاوضات سرية متواصلة مع الملك حسن الثاني تم نقل رفاتهم إلى اسرائيل، ودفنت في جبل هرتسل في القدس. تجدر الاشارة هنا إلى أن رئيس الحكومة آنذاك دافيد بن غوريون احاط الحادثة بكتمان شديد حتى لا تتأثر عملية نقل اليهود المغاربة، وكذلك بسبب تخوفات بن غوريون من امكانية ربط غرق السفينة بقضية لافون التي كانت مستعرة في الوقت نفسه.