يتصدى بورغ، وهو الرئيس الأسبق للكنيست الإسرائيلي والوكالة اليهودية وأحد أبرز القادة السابقين في حزب العمل، في هذا الكتاب، لعملية تفكيك "شيفرة" الواقع الإسرائيلي في صيرورته الحالية. وفي سياق ذلك فإنه ينتقد، أساسًا، كون المحرقة النازية (الهولوكوست) تحدِّد شكل التصرفات والتفكير والاستخلاص، وفي آخر المطاف تصوغ هوية إسرائيل برمَّتها
يتناول الكتاب بتوسع الجوانب المختلفة للمهاجرين الروس والدوافع وراء هذه الهجرة والتكوين الإثني وأنماط الهوية والتوجهات الاجتماعية والتعبئة السياسية لديهم. كما يتمحور التحليل حول انعكاسات هذه الهجرة على النسيج الاجتماعي والثقافي لإسرائيل
رحلة بحث شخصية عن الهوية لكاتب درزي في إسرائيل، يستشعر موقعه الشخصي والإنساني في السياق التاريخي لجماعته التي يرى أنها خُدعت واستغلت بطريقة نتنة لخدمة المشروع الصهيوني
محاولة لتقديم تفسير شديد الخصوصية للصيرورة التي آلت إليها "عملية السلام" الإسرائيلية- الفلسطينية ما بعد مرحلة "اتفاق أوسلو"، وترتبًا على هذا الاتفاق ومحدداته
يسعى غرينبرغ، في هذا الكتاب، إلى تقديم تفسير شديد الخصوصية للصيرورة التي آلت إليها "عملية السلام" الإسرائيلية- الفلسطينية ما بعد مرحلة "اتفاق أوسلو"، وترتبًا على هذا الاتفاق ومحدداته. وهو يؤكد أن القصد من وراء ذلك كله هو فهم الواقع وتفسيره فحسب، لا البحث عن مذنبين من أجل حبسهم في قفص الاتهام.
يعالج الكتاب على نحو معمق صورة إيران في المرآة الإسرائيلية، عبر قراءة لجذور العلاقة في حقبة الشاه، وصولاً إلى الفترة الحالية، كاشفاً مسببات الانشغال الإسرائيلي بالحالة الإيرانية، وما يَدْمَغُها من تنميط
ينظّر زئيف في كتابه لمشروع غريب على الثقافة الإسرائيلية، بل ويبدو متناقضاً معه، يقوم على تحرير اليهودي الإسرائيلي من "عقيدة" التمسك بالوطن والأرض، التي دفع ثمنها غالياً، عندما تحولت إلى محفز لارتكاب الخطايا والموت, وداعيا الى التهيؤ للمنفى والاستعداد له
الكتاب نص سردي يشبه سيرة ذاتية، يخرج فيها المؤلف من إطار "المؤرخ العسكري"، ليضع الأحداث والحروب في سياق التاريخ الشخصي، متعمقا في تفاصيلها والدوافع المتوارية خلفها
Page 3 of 5