Glossary

Madar - Pedia is a terminology encyclopedia containing more than 5,000 Israeli terms.

تُشكّل المتاحف على أنواعها في اسرائيل جزءاً من عملية الأسرلة التامة، وسط تغييب العنصر العربي والفلسطيني عن مقاطع ومفاصل تاريخية ووجودية تتعلق بفلسطين؛ تاريخاً وجغرافيا وشعباً.

وتحولت المتاحف الاسرائيلية إلى جزء مهم من جهاز التربية والتعليم المكمل، وتُرافق المتاحف العملية التعليمية في مختلف أقسامها وأحوالها.

وتتنوع المتاحف في اسرائيل، فمنها المتاحف التاريخية والأثرية والفنية والموسيقية واليهودية وما له علاقة بالكارثة اليهودية ومعارك اسرائيل والعصابات الصهيونية كـ(الهاغاناه) و(ايتسيل) وغيرها كثير.

يبلغ عدد المتاحف في اسرائيل حوالي مائتي متحف. وبينها أربعون متحفاً تقريباً معترف بها رسمياً من قبل السلطات الرسمية بموجب قانون المتاحف من العام 1983، أما بقية المتاحف فهي معرّفة بكونها متاحف خاصة لجمعيات أو بلديات أو لشركات وأشخاص فرديين. وعلينا الإشارة إلى أن نصف المتاحف موجود في المدن الرئيسية الثلاث: القدس وتل ابيب وحيفا، أمّا الباقي فمنتشر في البلدات والكيبوتسات والقرى الأخرى في اسرائيل.

ولا يقتصر نشاط المتاحف على المعروضات التي فيها، إنما تقوم بين الفينة والأخرى باستعارة معارض متجولة في العالم في مواضيع اختصاصها، وكذلك تقدم نشاطات مختلفة للأولاد والشبيبة لزيادة ارتباطهم بالثقافة المتحفية.

وتم تأسيس المتحف العبري الأول في فلسطين على يد البروفسور شتس في معهد الفنون (بتسلئيل) في القدس، وذلك في العام 1906، وكان الهدف من وراء إقامة هذا المتحف توفير الخدمات اللازمة لطلاب المعهد من خلال الاحتفاظ ببعض الأعمال الفنية لتكون نماذج للطلاب المستقبليين. وتتابعت عمليات إقامة المتاحف في تل ابيب ثم في بعض المستوطنات، وازداد عدد المتاحف بشكل كبير في اعقاب إقامة اسرائيل العام 1948.

وبذلت الحكومة الاسرائيلية ومؤسسات التربية والتعليم والجيش جهوداً كبيرة في بناء توجه خاص نحو المتاحف لتستخدم في كتابة التاريخ اليهودي والصهيوني والاسرائيلي من خلال مراقبة شديدة للغاية لمحتويات المتاحف والشروح المقدمة فيها.

وتسعى المتاحف إلى المساهمة في خلق بيئة اسرائيلية صرفة أمام الزائر والمتخصص، بحيث يكون التركيز على استمرارية الوجود اليهودي في فلسطين منذ فجر التاريخ وسط تغييب شبه كلي للوجود والكيان الفلسطيني والعربي. وبالطبع فإن الغاية الأساسية من إقامة المتاحف هي الانضمام إلى الجوقة المؤسرلة لفلسطين وتاريخها. والمتاحف، بدون أدنى شك، تلعب دوراً تثقيفياً في خلق جيل يعرف أن فلسطين هي يهودية ولا وجود لآخرين فيها، لا في الماضي ولا في الحاضر.

وسنقوم في هذا الجزء بتقديم تعريف عن مجموعة من المتاحف الاسرائيلية في المدن والمستوطنات المختلفة لإعطاء صورة معينة عنها ومعلومات عن كيفية عملها ونظام نشاطاتها وتأثيراتها على البيئة الثقافية والسياسية العامة في اسرائيل.

 

 

أ-) متحف اسرائيل:

يقع المتحف فوق منطقة المصلبة في القدس، وبالقرب من مباني الجامعة العبرية وكنيست اسرائيل ومكاتب ودوائر حكومة اسرائيل. ويعتبر متحفاً قومياً لكونه يعرض مراحل تاريخ الشعب الاسرائيلي وثقافته وحضارته. ولا يكتفي المتحف بتقديم معروضاته الثابتة بل إنه يلجأ إلى الإكثار من الفعاليات والنشاطات الفنية والثقافية والتعليمية كجزء من عملية استقطاب الزوار إلى مدينة القدس لزيادة الإرتباط بها يهودياً واسرائيلياً.

ويحتوي المتحف بين جوانبه مجموعة كبيرة من مخطوطات مغائر قمران من البحر الميت خُصص لها مبنى رئيسي تعلوه قبة بيضاء اللون وإلى جواره حائط بلون أسود للدلالة على التناقض والفرق بين أبناء النور وبين أبناء الظلمة.

ويضم المتحف أيضا معروضات تاريخية وأثرية تعود إلى الفترات التاريخية المختلفة المتعلقة بثورات اليهود والرومان والبيزنطيين والإسلام والصليبيين. وخصص مكان للمخطوطات والكتابات والأدوات الدينية اليهودية المستخدمة في الشعائر الدينية والصلوات وغيرها مما له علاقة بهذه النواحي.

ويحتوي هذا المتحف على جناح خاص بالفنون الأوروبية الحديثة من القرن الخامس عشر وحتى التاسع عشر، وأيضاً على مجموعات فنية وأشغال يدوية من الشرق الأقصى وغيرها.

يقع المتحف في طريق روبين في القدس، وهو مفتوح للزيارة من الاحد وحتى الجمعة بين العاشرة صباحا وحتى الخامسة مساء.

 

ب-) متحف وموقع الذكرى (ياد فشيم):

أُقيم هذا المتحف بموجب قرار صدر عن الكنيست في العام 1953 لتخليد ذكرى ضحايا النازية من اليهود ولتنفيذ دراسات وأبحاث تتعلق بجذور اللاسامية وعوامل وقوع الكارثة اليهودية في المانيا وسواها من دول أوروبا.

ويحتوي المتحف على معروضات لها علاقة مباشرة بالكارثة، مثل صور ووثائق تصف حياة اليهود في المانيا والكنس التابعة لهم والمحلات التجارية وما حصل لها إثر صعود النازية إلى الحكم.

وعند الخروج من المتحف نصبت لوحات تحمل اسماء لضحايا النازية من اليهود.

وأقامت إدارة (ياد فشيم) جناحاً خاصاً بالفنون والأشغال اليدوية التي قام بصنعها اليهود في المعسكرات ولها علاقة بالوضع الذي أُدخلوا إليه على يد النازية.

وخُصص أيضا جناح لإحياء ذكرى الأولاد اليهود الذين قتلوا على يد النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

وأُنشئ الى جانب المتحف مركز لتأهيل معلمين لتعليم موضوع الكارثة في المدارس، بحيث يقدم هذا المركز دورات استكمالية ومناهج تعليمية ومخططات تربوية وفعاليات لتعميق تعليم الكارثة في المدارس العبرية.

المتحف قائم على جبل الذكرى في القدس، وهو مفتوح للزيارة من الأحد وحتى الخميس من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساء، وكذلك يوم الجمعة حتى الثانية بعد الظهر.

 

 

متحف برج داود:

وهو متحف يعتني بتاريخ القدس، ويقع عند مدخل المدينة القديمة بالقرب من باب الخليل. وما يميز هذا المتحف انه يقدم لزائريه فرصة رؤية بقايا القلعة القديمة ومشاهدة عشرات من التحف والأغراض المتحفية المعروضة فيه. ويستطيع الزائر متابعة تاريخ القدس بشكل كرونولوجي من خلال تجواله في صالات العروض ثم بإمكانه الصعود إلى أبراج القلعة ومشاهدة مناظر المدينة القديمة والجديدة. ولديه إمكانية زيارة المواقع الأثرية في الحفريات التي أُجريت في الموقع ذاته.

ويعرض للزائر فيلم أُعدّ خصيصاً من قبل المتحف، يستعرض بشكل سريع أهم وأبرز المحطات المتعلقة بتاريخ المدينة من خلال المرور بالفترات الزمنية المتنوعة.

ولتعميق أهمية القدس في التراث اليهودي والصهيوني فإن المتحف يُقدّم برامج تثقيفية للشبيبة اليهودية، وتقوم إدارة المتحف بتنظيم فعاليات خاصة للأطفال اليهود لزيادة ارتباطهم بالقدس.

وهذا المتحف مفتوح للجمهور طيلة أيام الأسبوع في ساعات النهار، وتُمدد الزيارة لساعات إضافية في أشهر الصيف.

 

 

متحف يد مئير للفنون الاسلامية:

بادرت سيدة بريطانية (فيرا برايس سلومونس) بالتبرع لإقامة هذا المتحف تخليداً لذكرى المستشرق وباحث التاريخ الاسلامي ليون أرييه مئير. ووضعت المبادرة نصب عينها القيام بتجميع أكبر قدر ممكن من التحف والأغراض الإسلامية التاريخية بهدف تقريب التاريخ والحضارة الإسلامية إلى قلوب وعقول الإسرائيليين ليعرفوا المزيد عن جيرانهم العرب والمسلمين.

ويحوي المتحف آلاف القطع الفنية الاسلامية من فترات زمنية وبلاد مختلفة، وللمتحف معروضاته الثابتة وهي مصنفة وفق الترتيب الزمني لتاريخ الفنون الإسلامية، وأُقيمت في المتحف مكتبة خاصة بالباحثين في الفن الاسلامي، إضافة إلى أنها تحتوي على مجموعات كبيرة من شرائح السلايدز والصور الفوتوغرافية المتنوعة.

ويقدم المتحف برامج خاصة تشمل جولات منظمة في صالاته، وكذلك محاضرات وأيام دراسية متخصصة في مواضيع معروضاته، وخاصة الفن الاسلامي. والمتحف مفتوح طيلة أيام الأسبوع بما فيها السبوت في ساعات النهار.

 

 

ج-) متحف هرتسل:

يقع هذا المتحف في جبل هرتسل في القدس بالقرب من ضريح هرتسل مؤسس الصهيونية. وتم افتتاح المتحف في العام 1960 بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لميلاد هرتسل. يقدم المتحف معروضات متنوعة لها علاقة بحياة هرتسل، مثل صور، وكتابات بخط يده، وأغراض خاصة لها علاقة به شخصياً. ويعرض المتحف النسخة الأولى من كتابه (التنويلاند) (البلاد القديمة - الجديدة). وقامت إدارة المتحف بإعادة بناء تصميم غرفته الخاصة، وتم إحضار طاولة عمله ومكتبته الخاصة.

ويقوم المتحف بتوفير أيام وجولات دراسية لزواره بالتنسيق المسبق، والمتحف مفتوح أمام الجمهور طيلة أيام الاسبوع، ما عدا السبوت، وتجري تغييرات في برامج الزيارة في فصل الشتاء.

 

 

متحف تاريخ الطب:

وهو في القدس في كلية الطب في مستشفى هداسا عين كارم، وفيه محتويات كثيرة جداً لها علاقة بتاريخ الطب في فلسطين، ومساهمة اليهود في تطوير هذا الجانب. ومن بين محتوياته كتابات لفرويد وقسم الأطباء الذي وضعه ابقراط، وكتابات لإبن سينا بالعربية والعبرية.

ويعرض المتحف مجموعة من الصور الفوتوغرافية لسيارات الإسعاف القديمة، ولأجهزة تصوير الأشعة إكس من نهاية القرن التاسع عشر، وغير ذلك من الأغراض التي ترتبط بالطب في فلسطين. وأقيمت إلى جانب المتحف مكتبة خاصة بالكتب التي تعالج تاريخ الطب.

 

 

بيت هتفوتسوت(بيت الجاليات) في تل ابيب:

وهو مكرس على اسم ناحوم غولدمان أحد رؤساء المؤتمر اليهودي العالمي، والذي إفتُتح في العام 1978، وهدف هذا المتحف هو نقل صور ومشاهد عن حياة الجاليات اليهودية في الشتات، لتوضيح فكرة أن إقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين هي الغاية الأساسية في حياة المجتمع اليهودي.

وتم ترتيب صالات العرض في المتحف بحسب مواضيع تتعلق بحياة المجتمعات اليهودية في أنحاء كثيرة من العالم كحياة العائلة، والمعتقدات، وعلاقات اليهود مع المجتمعات التي عاشوا بين ظهرانيها، وتشوق اليهود (للعودة) إلى صهيون، وكل موضوع معروض بصور وأشكال متنوعة قريبة من الواقع الذي كانت فيه. وتم استخدام طريقة العرض بالأفلام الوثائقية التي أُعدّت خصيصاً لهذه الغاية والتي تساعد الزائر على التعرف على حياة الجاليات اليهودية في انحاء مختلفة من العالم حيث أقامت. إضافة إلى ذلك فإن استخدام الحواسيب في المتحف زاد من إمكانية تقديم عروض وبيانات حول موضوع المتحف الرئيسي، وزيادة تعمق الزوار بالمعلومات والمعطيات المعروضة حول تاريخ الجاليات اليهودية. ويقوم المتحف بتقديم معارض خاصة يتم استعارتها او تجهيزها وهي ليست من ضمن معروضاته الدائمة، بل الهدف منها تكملة ما نقص من عروض عن الجاليات اليهودية في الشتات. وتنظم في المتحف ايام دراسية وأُمسيات موسيقية وفعاليات تربوية واجتماعية متعددة. ويتبع المتحف قسم خاص بالشبيبة حيث تقوم مجموعات من المعلمين اليهود بوضع مناهج وبرامج تعليمية خاصة بتاريخ وأحوال الجاليات اليهودية وتراثها. ويضم المتحف ارشيفا لصور خاصة بالجاليات اليهودية. وتنقل الى الارشيف كل المواد والمعروضات التي تم تحضيرها وانتهى عرضها لتصبح مصدراً للدراسات والابحاث.

ويقع المتحف في حرم جامعة تل ابيب ومفتوح للزيارة طيلة ايام الأسبوع ما عدا السبوت، ويقدم المتحف ارشاداته بعدة لغات بحسب طلب مسبق من زواره.

نال هذا المتحف عدة جوائز دولية، منها جائزة المجلس الأوروبي للمتاحف الحديثة، وجائزة اتحاد مراسلي السياحة في بريطانيا.

 

 

متحف تل ابيب للفنون:

هذا المتحف هو من المتاحف الكبيرة في اسرائيل، وتنشط فيه الفعاليات التي لها علاقة بالفنون المتنوعة، مثل: الرسم، والتصوير، والنحت، والتصاميم، والموسيقى والرقص والسينما والتلفزيون إلخ...

ويتركز نشاط المتحف على تجميع الأعمال الفنية وتنفيذ أبحاث ودراسات بشأنها وعرضها للجمهور الواسع. وتعرض في هذا المتحف أهم الأعمال الفنية لفنانين حديثين.

وكانت بداية المتحف في العام 1930 بمبادرة رئيس بلدية تل ابيب حينها مئير ديزينغوف. وأُقيم المتحف في بيت رئيس البلدية ثم نقل إلى موقعه الحالي العام 1971، ويحوي ست صالات للعروض على مساحة تبلغ أكثر من أربعة آلاف متر مربع. ويتمحور عمل المتحف في المعروضات الفنية، ثم في الفعاليات التربوية والاجتماعية الثقافية التي يقوم بتنفيذها على مدار السنة. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً بتثقيف الطلاب والشبيبة على تذوق الفنون من خلال وضع برامج تعليمية وتثقيفية خاصة يشارك فيها معلمون من المدارس. وإلى جانب المتحف مكتبة كبيرة تحوي حوالي خمسين ألف كتاب من مراجع ومصادر لها علاقة مباشرة بالفنون المتنوعة التي يعتني بها المتحف.

وينظم المتحف عروضاً متنقلة في المدارس والمؤسسات التربوية في مختلف أنحاء اسرائيل بهدف تقريب مواضيع الفنون إلى قلوب ونفوس الطلاب الذين ليس بإمكانهم الوصول إلى المتحف والتمتع بمعروضاته المختلفة.

والمتحف مفتوح طيلة أيام الأسبوع بما فيها السبوت.

 

 

متحف أرض اسرائيل:

يقع في تل ابيب. أُقيم في الخمسينيات بمبادرة من فالتير موزيس، وخُصصت أجنحة فيه لفترات تاريخية ومواضيع لها علاقة بحياة الانسان في فلسطين، من بينها: (بيت الزجاج) وهو يقدم عرضاً مفصلاً لكيفية انتاج وتصنيع الزجاج في الحوض الشرقي للمتوسط من القرن الخامس عشر قبل الميلاد وحتى عصرنا الحاضر. وتم التشديد في العرض على تقنيات إنتاج وتصنيع الزجاج عبر التاريخ، إضافة إلى الأساليب والطرق في تزيين الأواني الزجاجية . وأيضاً دخول الآلات والتقنيات الحديثة في تصنيع الزجاج. و(بيت السيراميك) حيث تعرض أعمال فخارية تاريخية جرى العثور عليها في عدة مواقع في فلسطين، وتم عرض بناء بيت من طين وأدواته الفخارية. و(بيت النحاس) والذي يقدم عرضا لمناجم النحاس منذ عصور قديمة، وخاصة في منطقة تمناع في جنوبي النقب، إضافة إلى عروض لأدوات نحاسية استخدمت كزينة في بيوت الأغنياء، وأدوات بيتية. و (بيت الانسان وعمله) حيث تعرض فيه أدوات وآلات استخدمها الإنسان في فلسطين منذ فترات بعيدة، مثل أدوات الحراثة والصيد البري والجوي وغزل النسيج وقلع الحجارة وانتاج الخبز وغيرها مما له علاقة بحياة المجتمعات الفلسطينية.

إضافة إلى ذلك فإن المتحف خصص أجنحة لمحتويات وأثريات تل كسيلة والفلكلور ومكتبة متخصصة في تاريخ فلسطين والشعب الاسرائيلي. والمتحف مفتوح امام الزوار طيلة أيام الأسبوع بما فيها السبوت في ساعات النهار.

 

ر-) متحف تاريخ تل ابيب-يافا:

تأسس في العام 1959، ويستعرض تاريخ الجالية اليهودية في يافا منذ الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، وإقامة الأحياء والحارات اليهودية فيها، ثم إقامة نواة مدينة تل أبيب في حي (احوزات بايت) في مطلع القرن العشرين. وخصص عدد من الطوابق في المتحف لمجسمات وصور قديمة لها علاقة بنشوء وتطور مدينة تل ابيب، إضافة إلى مساهمة تل ابيب في عمليات استيعاب المهاجرين اليهود خلال فترة الانتداب البريطاني. وخصصت غرفة كبيرة لديزينغوف رئيس بلدية تل أبيب تحتوي على أوراقه وملفات عمله وهدايا تذكارية قدمت له من شخصيات عالمية. وتحتوي مكتبة المتحف على صور فوتوغرافية كثيرة جداً تصور تاريخ تل أبيب، إضافة إلى وثائق وابحاث ودراسات وكتب مذكرات وتسجيلات صوتية لبعض الشخصيات المهمة التي لعبت دوراً بارزاً في حياة تل ابيب خاصة واسرائيل عامة.

المتحف مفتوح أمام الزوار من الأحد وحتى الخميس في ساعات ما قبل الظهر.

 

 

بيت ديفيد بن غوريون:

تم بناؤه في العام 1931 وسكنه بن غوريون حتى انتقاله إلى مستوطنة سديه بوكير في النقب. وأدار بن غوريون حياته ونشاطاته السياسية والعسكرية من هذا البيت الكائن في جادة بن غوريون 17 في تل ابيب، وخاصة إشرافه على العمليات العسكرية في معارك العام 1948. وأورث بن غوريون بيته لدولة اسرائيل. وسنت الكنيست في العام 1976 قانون بن غوريون أمرت بموجبه تحويل هذا البيت إلى متحف لتخليد ذكراه وموقع للراغبين في دراسة حياته وأعماله ودوره في إقامة اسرائيل وتدعيم وجودها. ويحتوي البيت على أثاث بسيط استعملته عائلة بن غوريون، وصور لبن غوريون مع زعماء كبار في العالم مثل تشرتشل ودي غول وترومان وكنيدي، وغيرهم. ويحتوي الطابق الثاني على عدة غرف فيها مكتبته التي تحتوي على أكثر من عشرين ألف كتاب.

والمتحف مفتوح من الأحد وحتى الخميس في ساعات النهار.

 

متحف (الهاغاناه):

وهو على اسم قائده الياهو غولومب، ومقام في تل ابيب، إلى جانب بيت قائد (الهاغاناه) غولومب، وفيه اجتمعت القيادة ومنه خرجت الأوامر والتعليمات لتنفيذ عمليات عسكرية وإرهابية ضد الانكليز والفلسطينيين حتى العام 1948.

وتم ترتيب المتحف بشكل كرونولوجي، حيث تستعرض أولاً مراحل إقامة (بار غيورا) و(هشومير) ثم تأسيس (الهاغاناه) قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها، وعمل ونشاط (الهاغاناه) عشية الحرب العالمية الثانية ومساهمة فينغيت في تأسيس الوحدة اليهودية. ثم يتم استعراض مراحل عمل (الهاغاناه) ضد الانكليز في سبيل حماية المستوطنات اليهودية في فلسطين ومواجهة السياسة البريطانية الموالية للعرب الفلسطينيين، على حدّ تصور وتصوير اليهود والصهيونيين للتاريخ والأحداث التي جرت في فلسطين، ثم انضمام (الهاغاناه) إلى دعم الجيش الانكليزي وجيوش الحلفاء في الحرب العالمية الثانية لمواجهة النازيين. وتعرض في المتحف نشاطات (الهاغاناه) خلال معارك العام 1948 وحتى الاعلان عن قيام الجيش الاسرائيلي وانتهاء دور وعمل (الهاغاناه).

ويقدم المتحف سلسلة من ورش العمل والإرشاد لطلاب المدارس من مختلف الصفوف، إضافة إلى جولات إرشادية مرفقة بالشروح لأقسام المتحف.

المتحف مفتوح أمام الزوار طيلة أيام الأسبوع من الصباح وحتى ساعات بعد الظهر.

 

متحف (الايتسيل):

 

وهو على اسم عميحاي فاغلين، وموجود في تل ابيب. أقامته جمعية محاربي (الايتسيل) تخليداً لذكرى محاربيها. وأُطلق اسم عميحاي فاغلين على هذا المتحف، وهو قائد العملية العسكرية لإحتلال يافا. هدف هذا المتحف تنظيم فعاليات ثقافية وتربوية لإبقاء ذكر ومعرفة لعصابة (الايتسيل).

ويعرض المتحف آلات عسكرية ووثائق استخبارية قام أعضاء عصابة (الايتسيل) بجمعها، إضافة إلى مقالات وأخبار نشرت في الصحف حول نشاطات وفعاليات (الايتسيل) عشية إحتلال يافا.

وجرى افتتاح المتحف على يد بيغين، رئيس وزراء اسرائيل العام 1983 وهو من قياديي الايتسيل.

المتحف مفتوح أمام الزوار طيلة أيام الأسبوع، ما عدا السبوت، في ساعات الصباح والظهيرة.

 

ص-) متحف ليحي - بيت يائير:

وهو موجود في تل ابيب، في نفس البيت الذي اغتيل فيه ابراهام شطيرن (يائير) مؤسس (الليحي) وذلك على يد الاستخبارات البريطانية في حزيران العام 1942.

ويقدم المتحف عروضاً لها علاقة بسيرة حياة مؤسس الليحي بواسطة استخدام أجهزة سمعية - بصرية للإثارة. وخصصت غرفة في المتحف لإحياء ذكرى أعضاء حركة التجسس (نيلي) أيام الحكم العثماني، وأيضا لإحياء ذكرى الجاسوس ايلي كوهين، الذي قام بالتجسس على سورية لصالح اسرائيل وحكم عليه بالإعدام هناك.

وينظم المتحف لقاءات ثقافية وتربوية للطلاب والشبيبة، وكذلك محاضرات وأيام دراسية، وتم تأسيس دار للنشر تحمل اسم (يائير) تعتني بنشر كل ما له علاقة بالتراث الخاص بعصابة (الليحي). إضافة إلى ذلك خصصت صالة في المتحف لتكون مكتبة تحوي كتباً كثيرة حول تاريخ اليهود في العصر الحديث وحول العصابات اليهودية التي حاربت العرب والانكليز في الفترة الانتدابية.

المتحف مفتوح أمام الزوار طيلة أيام الأسبوع ما عدا السبوت، وذلك في ساعات الصباح والظهيرة.

 

 

ض-) متحف جابوتنسكي - متحف الحركة الوطنية:

وهو موجود في تل ابيب، ويقدم عروضاً لها علاقة بنشوء وتطور الحركة الوطنية التي أسسها جابوتنسكي وفق مفاهيمه وتطلعاته المستقبلية.

وكان قد جرى تأسيس متحف جابوتنسكي في العام 1937 بمبادرة بعض أعضاء الحركة وفي مقدمتهم يوسف باعموني، حيث تم جمع كل ما له علاقة بالحركة الوطنية اليهودية في العصر الحديث، وكل ما له علاقة بتحركات ونشاطات جابوتنسكي، وحمل هذا المتحف في الفترة الواقعة بين 1937 و 1947 اسم (متحف بيتار). إلا أن إدارة المتحف جعلت اسمه على اسم مؤسس حركة (بيتار) جابوتنسكي خلال صراع العصابات اليهودية مع السلطات الانتدابية البريطانية.

واعترفت الحكومة الاسرائيلية في العام 1958 بكون المتحف مؤسسة رسمية لأرشفة التاريخ اليهودي أو جانباً منه.

وخصصت صالة فيها معروضات ثابتة حول جابوتنسكي وأعماله. وتم تأسيس معهد للدراسات والأبحاث وإلى جانبه داراً لنشر الدراسات حول جابوتنسكي والتاريخ الصهيوني الحديث. ويضم المتحف مكتبة كبيرة مفتوحة لجمهور المطالعين والباحثين، وكذلك إرشيفا خاصاً بالوثائق والمستندات. ويقوم المتحف بتنظيم أيام دراسية ومحاضرات وندوات حول تاريخ الحركة الوطنية اليهودية والحركة الصهيونية من وجهة نظر وفكر الحركة التصحيحية التي تزعمها جابوتنسكي.

المتحف مفتوح أمام الزوار طيلة أيام الأسبوع ما عدا السبوت، وفي ساعات الصباح والظهيرة.

 

المركز التربوي ومتحف (مجلس ومديرية الشعب):

ويعرف أيضا باسم (القيرن قييمت) وهو موجود في تل ابيب. والمركز والمتحف مقامان في المكان نفسه الذي اجتمع فيه مجلس ومديرية الشعب عشية الإعلان عن إقامة اسرائيل في العام 1948، وفي نفس المكان كتب قراءة وثيقة (استقلال اسرائيل).

وخُصص الطابق الأول لنشاطات القيرن قييمت ابتداء من الاعلان عنها في المؤتمر الصهيوني الخامس في بازل العام 1901.

أما الطابق الثاني من المبنى فخُصص لوثائق ومستندات وصور كثيرة لها علاقة بالتحضيرات لإقامة دولة اسرائيل في السنتين 1947 و 1948.

ويستخدم المتحف أجهزة صوتية - بصرية لتسهيل عملية الشرح والإرشاد لزواره، وهو مفتوح أمام الزوار طيلة أيام الأسبوع، ما عدا السبوت، في ساعات الصباح والظهيرة.

 

 

ظ-) متحف حيفا للفنون الحديثة:

وتأسس في العام 1951 استعداداً لعرض أعمال الفنان مارك شاجال. يهتم هذا المتحف بعروض لأعمال فنية حديثة من القرن الثامن عشر، وخُصص جناح للفنون الاسرائيلية الحديثة على كافة فروعها: النحت والرسم والتصميم والتصوير.

وينظم المتحف فعاليات ونشاطات جماهيرية واسعة جداً، منها عروض مسرحية وأفلام حول أعمال فنية ومحاضرات وندوات ثقافية ولقاءات مع فنانين ورسامين، ويهتم المتحف بتوفير معروضات مؤقتة بشكل دائم ويخصص لها فترة زمنية طويلة لإستقطاب أكبر قدر من الزوار، وترفق إدارة المتحف لكل عرض دليلاً مطبوعاً.

المتحف مفتوح أمام الزوار طيلة أيام الأسبوع بما فيها السبت في ساعات الصباح ولبعض الأيام في ساعات المساء.

 

متحف حيفا للموسيقى والاثنولوجيا:

وهذا المتحف، كما يشير اسمه، يضم في أجوائه متحفين، الأول مخصص للموسيقى والثاني للإثنولوجيا والفولكلور. ويعرض متحف الموسيقى أدوات موسيقية شعبية قديمة وجديدة استخدمتها الشعوب التي عاشت في فلسطين والمناطق المجاورة لها. ويعرض القسم الخاص بالإثنولوجيا تماثيل وأثواب شعبية من عدة بلدان في العالم، حتى من البرازيل، وحلى مشغولة بطرق مختلفة تشير إلى تعددية الامكنة التي جلبت منها، إضافة إلى أدوات واوانٍ منزلية استعملها سكان فلسطين قديماً.

ويضم المتحف مكتبة خاصة ومميزة في مواضيع الموسيقى، اضافة إلى تسجيلات موسيقية على أشرطة لأغانٍ شعبية من قبائل هندية في أميركا الشمالية. والمتحف مفتوح للزوار طيلة أيام الأسبوع بما فيها السبت.

 

 

المتحف البحري القومي في حيفا:

وهو متحف متخصص بكل ما له علاقة بتاريخ السفن في حوض البحر الأبيض المتوسط، يقدم معروضات صنفت بحسب ترتيب كرونولوجي لتغطية خمسة آلاف سنة من تاريخ الملاحة البحرية المتوسطية. وتعكس هذه المعروضات علاقة الإنسان بالبحر على مدار الأجيال والعصور، وكذلك معروضة نماذج مصغرة من سفن قديمة ومجسمات جصية جدارية. ومن بين المعروضات أشكال لسفن مصرية من أيام الفراعنة والكنعانيين والفنيقيين والعرب وبعض أشكال سفن يهودية استخدمت في عصور قديمة بين شواطىء فلسطين ولبنان، خاصة صور وصيدا. وفي المتحف اوانٍ فخارية وقطع نقود عثر عليها في أعماق البحر بالقرب من شواطىء حيفا وهي من بقايا سفن غرقت في البحر، وكذلك معروضات لأدوات وأجهزة لها علاقة بمقاييس ومسارات بحرية مثل الاسطرلاب ونواظير وأدوات فلكية وخرائط ومصورات من فترات قديمة، وأيضاً مخطوطات ووثائق لها علاقة بالبحر والملاحة، وخصص جناح للملاحة البحرية الحديثة ابتداء من القرن السابع عشر، وحتى القرن العشرين.

وينظم المتحف جولات إرشادية بعدة لغات، من بينها العربية، ويستقبل عروضاً مؤقتة لفترات زمنية طويلة تصل إلى سنتين لتوفير زيارات كثيرة من قبل الجمهور الاسرائيلي. وتنظم سلسلة من الفعاليات المتنوعة الخاصة بالمتحف للطلاب والبالغين على مدار السنة. والمتحف مفتوح أمام الزوار طيلة أيام الأسبوع بما فيها السبت طيلة النهار.

 

 

متحف ما قبل التاريخ في حيفا:

وتأسس سنة 1961 على يد العالم موشي شتاكليس، ويهتم بعرض حياة سكان فلسطين والمناطق المجاورة لها منذ آلاف السنين والأدوات التي استعملها الإنسان القديم في مناطق جبال الكرمل، مثل أدوات الزراعة وشكل القرية التي سكنها الإنسان في الألف العاشر قبل الميلاد. وتعرض في المتحف تماثيل وأدوات حجرية عثر عليها في بعض اودية جبال الكرمل. ويقدم المتحف إرشادات لطلاب المدارس وللزوار بلغات مختلفة وهو مفتوح طيلة أيام الأسبوع بما فيها السبوت.

 

 

متحف القدوم وسلاح البحرية:

موجود في حيفا. مخصص لموضوع هجرة اليهود إلى فلسطين خلال فترة الانتداب البريطاني وتاريخ سلاح البحرية الاسرائيلي. وجزء من هذا المتحف موجود في سفينة القدوم التي تحمل اسم (اف عال بي)(أي: بالرغم من) وهي سفينة حربية استعملتها قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، واستعملها اليهود لنقل أكثر من 400 مهاجر يهودي جديد إلى فلسطين. ويقدم المتحف معروضات وصور ووثائق وخرائط حول السفن التي استعملها اليهود والمنظمة الصهيونية لنقل الآلاف من المهاجرين اليهود إلى فلسطين عن طريق البحر.

أما معروضات جناح سلاح البحرية فيشمل نماذج لبعض القطع البحرية الحربية التي استعملها سلاح البحرية الاسرائيلي في بداية تأسيسه وخلال تطوره على مرّ العقود الخمسة الأخيرة. والمتحف مفتوح للزوار طيلة أيام الأسبوع، ما عدا السبوت في ساعات النهار.

 

 

متحف الحبوب:

موجود في حيفا، متخصص بتقديم معروضات ثابتة حول زراعة الحبوب على أنواعها في فلسطين منذ فجر التاريخ البشري. وخصصت زاوية تعرض من خلالها اثريات وبقايا أدوات استخدمت في طقوس دينية وثنية لها علاقة بالحبوب ومواسم الزراعة والحصاد. ويعتبر هذا المتحف نادراً في وجوده في العالم. وهو مفتوح للزوار طيلة أيام الأسبوع، ما عدا السبوت وفق تنسيق مسبق.

 

متحف الزيوت :

موجود في حيفا. متخصص بصناعة الزيوت عبر التاريخ. والزيوت مصدر معيشة ومصدر دخل اقتصادي مهم للغاية بالنسبة للفلسطيني على مرّ العصور. وقسم المتحف الى ثلاثة أقسام: الأول تعرض فيه صناعة الزيوت في العصور القديمة، والثاني الأدوات والآلات التي استخدمت في استخراج الزيوت والثالث صناعة الزيوت الحديثة. وتعرض في المتحف صور كثيرة ووثائق لها علاقة بموضوع المتحف. وتم إعادة بناء معصرة قديمة (من حجر البد) في ساحة المتحف،اضافة إلى أدوات حجرية أخرى استعملت في درس الزيتون لإستخراج الزيت منه، وكذلك لصناعة الصابون. والمتحف مفتوح من الأحد وحتى الخميس في ساعات النهار.

 

 

متحف القطار:

وهو في حيفا، موجود في محطة سكة حديد الحجاز القديمة في الجهة الشرقية من حيفا. وهذا المتحف مخصص لعرض تاريخ إقامة السكك الحديدية في فلسطين وفيه صور ووثائق وجرائد وأدوات وأجهزة لها علاقة بالقطارات والخدمات التي قدمتها هذه القطارات عبر التاريخ، خاصة في الفترتين العثمانية والانتدابية البريطانية. وتعرض في الساحات المحيطة بالمتحف عربات قطارات قديمة من العام 1893 والتي كانت تسير على الفحم الحجري، وأخرى حديثة تسير على المازوت. والمتحف مفتوح من الأحد وحتى الخميس في ساعات الصباح.

 

 

متحف وأرشيف بيت المزارع:

موجود في المطلة في البيت الأخير من بيوت المستوطنة التي بُنيت في أواخر القرن التاسع عشر. ويحتوي البيت على مجموعة كبيرة من الصور حول حياة المزارعين في المستوطنة والحركة التعليمية والحياة اليومية فيها. ويحتوي أرشيف البيت على وثائق ومستندات في أمور تتعلق بالهجرة اليهودية من الفترات العثمانية والانتدابية البريطانية والفرنسية (لكون المطلة على الحدود مع لبنان الذي كان خاضعاً للانتداب الفرنسي). وتم تجميع عدد كبير من الأدوات الزراعية والمنزلية في ساحة البيت.

زيارة المتحف والأرشيف ممكنة بترتيب مسبق.

 

 

ه-) متحف الآثار القديمة في حازور:

يقع في كيبوتس اييلت هشاحار في الجليل الأعلى، وهو عبارة عن متحف أثري إقامه رجل الآثار والسياسي يغآل يدين (رئيس أركان الجيش الاسرائيلي السابق) عندما ترأس بعثة حفريات في الموقع في نهاية الخمسينيات ومطلع الستينيات من القرن الماضي. ويصور المتحف بمحتوياته أهمية حازور الكنعانية من القرن التاسع عشر قبل الميلاد. واعتبرت حازور من أهم وأكبر المدن في العالم القديم. ولقد أشارت مخطوطات تل العمارنة إلى ملك حازور. ويحتوي المتحف على تماثيل وأسلحة وأواني فخارية كثيرة. وقامت دائرة الآثار ومديرية المتحف بتخصيص جناح خاص للتاريخ الاسرائيلي في المنطقة، وذلك بواسطة إبراز هذا التاريخ بكونه سائداً وحاسماً.

بالإمكان زيارة المتحف طيلة ايام الاسبوع، بما فيها السبوت.

 

متحف الانسان في الجليل:

وهو على اسم يغآل الون وموجود في كيبوتس غينوسار على الضفة الغربية لبحيرة طبريا. عبارة عن مركز تربوي وتعليمي يهتم بإبراز حياة الانسان والبيئة والحضارات العامة واليهودية خاصة والاستيطان العربي القروي واليهودي التعاوني والعادي في القرن الأخير في منطقة الجليل. ويحتوي المتحف على أجنحة تعرض فيها صور للطبيعة والبيئة في الجليل وحياة الإنسان فيها على مرّ السنين. ويجري التركيز على العناصر والمركبات اليهودية، مثل وصف حياة وقيم العمل والعمال اليهود في منطقة بحيرة طبريا، وتطور الاستيطان اليهودي في المنطقة بكافة أشكاله: مستوطنة عادية، وكيبوتس، وموشاب عمالي ومدن تطوير وغيرها، ومساهمة هذه الحركة الاستيطانية في حياة الشعب اليهودي. وكذلك خصص جناح يستعرض حياة القرية العربية وسكانها الفلاحين وعملهم في الزراعة وتأقلم الفلاحين مع التطورات الحاصلة في العالم ودخول جوانب من الحضارة المعاصرة إلى صلب حياتهم.

ويضم المتحف مجمعاً للمعلومات حول مواقع وأماكن للجولات السياحية في مناطق الجليل، إضافة إلى المكتبة الخاصة بيغآل الون.

اما المركز التربوي الموجود في المتحف فيهتم بتوفير فعاليات تربوية وتعليمية كثيرة لطلاب المدارس والجنود في مجال التعرف على حياة المجتمعات في الجليل، والتعرف عليها عن كثب بواسطة زيارات ينظمها المركز إلى القرى العربية والمستوطنات العبرية في الجليل.

المتحف والمركز مفتوحان طيلة أيام الأسبوع، بما فيها السبوت.

 

 

متحف تراث اليهود الشرقيين:

موجود في اللد. وهدفه تجميع التراث المادي والفكري والروحي لمهاجري شمالي افريقيا وبلاد المشرق من اليهود. وتعرض في المتحف أدوات دينية مقدسة استعملها اليهود في كُنُسِهم. وبُني مجسم لكنيس مدينة تونس، وآخر من مدينة طرابلس الغرب في ليبيا. ويحتوي المتحف على مخطوطات وكتابات دينية يهودية قديمة وحديثة من القرن العشرين. تم تأسيس مركز ابحاث لدراسة الأدب اليهودي للجاليات اليهودية في شمالي افريقيا ومن ثم العمل على اصدارها ونشرها. وينظم المركز ندوات ومحاضرات ولقاءات دراسية وتعليمية حول الموضوع نفسه.

والمتحف مفتوح أمام الزوار أياماً محدودة في الاسبوع، ويجب التنسيق للزيارة.