مدينة عربية صرفة حتى العام 1948، وهي تبعد عن يافا حوالي خمسة عشر كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي، وجرت فيها مذبحة كبيرة في معارك العام 1948، وتشتهر المدينة بكنيسة القديس جوارجيوس (جريس)، ولها موسم يعرف بـ ( عيد لد) يشترك فيه الفلسطينيون من كل فلسطين،
وعلى مختلف طوائفهم الدينية، حيث يقدمون النذور وينحرون الخراف، لذلك ويقيمون الصلوات والحفلات الدينية. سيطر اليهود على المدينة العام 1948 وجلبوا إليها الآلاف من المستوطنين. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي سبعين ألفاً، منهم 17 ألفاً من العرب، ويعاني قسم من عرب اللد من ظروف سكنية ومعيشية مزرية للغاية بسبب الإهمال من قبل السلطات المحلية والحكومية، دون إيجاد حلول لمشاكلهم الحياتية.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة الانتداب البريطاني أقامت مطاراً مركزياً في اللد تستخدمه اسرائيل إلى هذا اليوم، وكذلك تشكل منطقة اللد ملتقى خطوط سكك الحديد.
يعتمد سكان المدينة على العمل في المصانع التي أقيمت في المنطقة الصناعية القريبة من اللد، وكذلك العمل في الخدمات في المطار والمصالح التابعة له.