الاعلام الجديد في اسرائيل - نشرة اسبوعية 25.03.2018-28.03.2018

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 25.3.18-28.3.18 حيث شغل العالم الافتراضي الإسرائيلي عدد من المواضيع بدأت بانشغال مُكّثف بكذب رئيسة حركة "ميريتس" الجديدة، تمار زاندبرغ، والتي نفت أي تواصل مع المختص الإعلامي موشيه كلوغهافت، لاستشارته فيما يتعلق بحملتها الانتخابية، علمًا أنه أكد ذلك.

 وتبين هذا الأسبوع أن زاندبرغ اجتمعت خلال الحملة الانتخابية عدة مرات بموشيه كلوغهافت، المستشار السابق لرئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، وقدم كلوغهافت الاستشارة لزاندبرغ مجانًا.

وكان كلوغهافت قد أنتج سلسلة من الحملات الإعلامية الشرسة ضد تنظيمات حقوق الإنسان ونشطاء اليسار، الأمر الذي دفع بالعالم الافتراضيّ إلى التطرق للموضوع بكثافة، خاصةً وأنّ زاندبرغ كذبت بداية الأمر، ما زاد الانشغال والهجوم عليها.

هذا الأسبوع ايضًا، صادق مجلس التعليم العالي الإسرائيلي، على مسودة "لميثاق الشرف- كود أخلاقيّ" لأساتذة الجامعات في اسرائيل، الأمر الذي أثار ضجة عارمة في الأوساط الأكاديمية، بسبب تقييده لحرية التعبير والحرية الأكاديمية.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن وزير التعليم نفتالي بينيت، الذي يتزعّم حزب "البيت اليهودي" اليميني، هو الذي وضع الخطوط العريضة، لصياغة المسوّدة.

ووقفت لجنة رؤساء الجامعات ضد القرار معتبرة إياه كمًا للأفواه ومسًا سافرًا بحرية التعبير والحرية الأكاديمية، ما دفع بالعالم الافتراضي إلى تناول الموضوع بكثافة، داعمًا، بالغالب، موقف المحاضرين.

إلى ذلك، أفادت معطيات صادرة عن نائب رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية؛ بـ "تساوي" عدد الفلسطينيين واليهود في المناطق الواقعة بين البحر ونهر الأردن.

وجاء الكشف عن هذه المعطيات خلال استعراض قدمه أوري مندس؛ نائب رئيس الإدارة المدنية، في جلسة نقاش داخل اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والأمن في إسرائيل.

واثار الكشف عن هذه المعطيات جدلًا في النظام السياسي الإسرائيلي، الأمر الذي انتقل ايضًا إلى العالم الافتراضي .

المصطلحات المستخدمة:

نفتالي بينيت, الإدارة المدنية