نشرة الاعلام الجديد الاسبوعية

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 18.3.18-21.3.18 حيث شغل العالم الافتراضيّ عدد من المواضيع منها عملية "مبو دوتان"، وأيضًا عملية القدس.

وعلى الرغم من أنّ عملية "مبو دوتان"، التي قتل فيها جنديان دهسًا، تمت الأسبوع الفائت إلى أنّ العالم الافتراضي تطرق أيضًا مطلع الأسبوع إلى العملية وبمساحة كبيرة جدًا.

 

وحرّض العالم الافتراضي الإسرائيلي، لا سيما السياسيون، على المجتمع الفلسطيني عامةً، والقيادة الفلسطينية خاصةً، مطالبين بمعاقبة الفاعل، وهو مواطن من برطعة الذي أكد أنّ الحادث كان غير متعمد.

وفيما يتعلق بعملية القدس، توفي مساء الأحد، حارس الأمن الإسرائيلي الذي تم طعنه في القدس المحتلة متأثرًا بجراحه.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنّ منفذ عملية الطعن في البلدة القديمة بمدينة القدس استشهد متأثرًا بجراحه.

وأيضًا في هذه الحالة، حرّض العالم الافتراضي على الفلسطينيين من خلال انشغاله بالموضوع، حيث حمّل المسؤولية للسلطة الفلسطينية.

إلى ذلك، انشغل العالم الافتراضي بشكل مكثف جدًا بتصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والذي وصف خلال خطابه في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، بابن الكلب.

وجاء الانشغال بعد أن علق فريدمان على التصريح بالقول على التوتير: “أبو مازن (محمود عباس) يصفني بابن الكلب!! أهذا معاداة للسامية أم خطاب سياسي؟ لن أقول شيئًا سأترك الحكم لكم”.

ووقف العالم الافتراضيّ الإسرائيلي إلى جانب فريدمان، معتبرًا الهجوم هجومًا على إسرائيل.

إلى ما رصد أعلاه، تطرقت النشرة الحالية إلى أكثر الفيديوهات تداولا في العالم الافتراضي، وكانت شبكة التلفزيون "ريشت" قد نشرت مقطعًا مصورًا على صفحتها على الفيسبوك، يظهر من خلاله قيام مستوطن بإطلاق كلبه الشرس، من نوع بيتبول، على قطيع اغنام لراع فلسطيني، حيث يقوم الكلب بتقطيع الأغنام وتشويه عدد منها.

وتداول العالم الافتراضيّ هذا المقطع بكثافة كبيرة جدًا بين مؤيد ومعارض لما فعله المستوطن، وبرز التأييد أكثر خاصةً وأنّ الحادثة وقعت بعد عملية القدس وبعد عملية "مبو دوتان".

عن النشرة
ترصد نشرة "متابعات من الإعلام الجديد في إسرائيل" ما يكتب وينشر في فضاء الإعلام الجديد الفاعل في الحيز العام الإسرائيلي. تسلط النشرة الضوء على أهم القضايا التي تطرح وكيفية التفاعل معها، كما وتركز على تدوينات وأقوال السياسيين، الصحافيين، ونشطاء في الساحة الإسرائيلية من اليسار واليمين. إلى ذلك، ترصد النشرة مظاهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي الآخذة في الازدياد في الآونة الأخيرة.