بالقراءة النهائية- مشروع قانون يحرم القاصر المدان بقضايا أمنية من مخصصات اجتماعية

نشرة الاعلام الجديد الاسبوعية

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 25.2.18-28.2.18 حيث شغل العالم الإفتراضي موضوعان بشكل مكثف جدًا.

في الموضوع الأول، كانت دردشة عبر تطبيق “واتس آب” حصلت عليه القناة 10 قد أظهرت أن قاضية في قضية “بيزك” ومحققا في القضية ناقشا ونسقا بينهما فترات تمديد الاعتقال للمشتبه بهم في الرسائل النصية قبيل الجلسة.

 

في الدردشة، التي تم نشرها يوم الأحد، قال المحقق في هيئة الأوراق المالية عران شاحام شبيط للقاضية رونيت بوزننسكي كاتس بأن السلطات تعتزم إطلاق سراح بعض المشتبه بهم في القضية وتمديد إعتقال آخرين لبضعة أيام أخرى.

في دردشة أخرى، كتب شاحام شافيط، في مسألة المشتبه بهم “ستيلا (هاندلر) وإيريس (إلوفيتش)، سنطلب بضعة أيام أخرى أيضا”. وقال “سيطلبون ثلاثة أيام، ولكن بكل تأكيد بإمكانك إعطاء يومين”. وردت القاضية “أنت تواصل الكشف عن كل شيء لي وسيكون علي التظاهر بأنني متفاجئة حقا”.

وأشعل نشر المحادثة بين الإثنين العالم السياسي والقضائي، الذي أمر بإبعاد القاضية والتحقيق معها، كما وانتقل الموضوع إلى العالم الافتراضي الذي ناقش المسألة بكثافة كبيرة جدًا طغت على أي موضوع آخر.

أما فيما يتعلق بالموضوع الثاني، فكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت في اجتماعها يوم (الأحد) على خطة تقضي بشرعنة بؤرة “نتيف هآفوت” الاستيطانية في غوش عتسيون [منطقة بيت لحم- الخليل] في الضفة الغربية، إذ من المقرر أن يتم هدم 15 منزلاً فيها في غضون 9 أيام بناء على قرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا.

كما وصادقت الحكومة على تحويل نحو 60 مليون شيكل من وزارة المالية إلى مجلس غوش عتسيون الإقليمي. وسيخصَّص نحو نصف الأموال التي سيتم تحويلها لإقامة حي موقت لأسر المستوطنين، التي من المقرر أن يتم هدم منازلها، إلى أن يتم بناء منازل دائمة لها في مكان قريب. وسيعُطى المبلغ المتبقي كتعويض عن المنازل التي سيتم هدمها، ولتغطية مصاريف إقامة المستوطنين في بيوت ضيافة لمدة ثلاثة أشهر إذا لم يكتمل بناء الحي المؤقت قبل الهدم.

وأثار موضوع دعم المستوطنة العالم الافتراضي، ما بين داعم وآخر رافض للخطوة التي تقوض قرارات المحكمة العليا، وقد انتشرت في السياق حملة موسعة جدًا طالبت بدعم سكان المستوطنة.

عن النشرة:
ترصد نشرة "متابعات من الإعلام الجديد في إسرائيل" ما يكتب وينشر في فضاء الإعلام الجديد الفاعل في الحيز العام الإسرائيلي. تسلط النشرة الضوء على أهم القضايا التي تطرح وكيفية التفاعل معها، كما وتركز على تدوينات وأقوال السياسيين، الصحافيين، ونشطاء في الساحة الإسرائيلية من اليسار واليمين. إلى ذلك، ترصد النشرة مظاهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي الآخذة في الازدياد في الآونة الأخيرة.