نشرة الاعلام الجديد الاسبوعية

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 21.01.2018-24.01.2018 حيث شغل العالم الافتراضي الإسرائيليّ عدد من المواضيع كان أهمها ما أقدم عليه نواب "القائمة المشتركة" اثناء خطاب نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، في الكنيست يوم الإثنين الفائت.

وكان أمن الكنيست ن قد أخرج واب القائمة المشتركة من الجلسة التي شهدت خطاب نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، يوم الإثنين، وذلك في أعقاب احتجاجهم على سياسة الإدارة الأميركية المعادية للفلسطينيين، ورفعهم لافتات كُتب عليها "القدس عاصمة فلسطين".

 

وشغل موضوع إحتجاجهم وطردهم العالم الأفتراضيّ الإسرائيلي بشكل كبير، الذي حرّض عليهم بإدعاء أنهم كارهو إسرائيل، وطابور خامس، ويجب طردهم من الكنيست عامة.

إلى جانب أخبار القائمة المشتركة، تطرق العالم الأفتراضيّ هذا الأسبوع وبكثافة، إلى تظاهرة نظمها مجموعة من النشطاء ضد المستشار القضائي للحكومة، افيحاي مندلبليط، عندما وصل إلى كنيس في بيتح تكفا.

ويظهر من النشر في العالم الأفتراضيّ أنّ التظاهرة قد أدخلت مندلبليط ومساعديه وداعميه في ضغط كبير حيث اضطر إلى مغادرة المكان سريعًا.

وأدعى العالم الافتراضيّ أنّ التظاهرة "غير أخلاقيّة"، حيث وصل المستشار لقراءة الصلاة على والدته! وأنّ المتظاهرين قاموا بإعاقة الموضوع.

كما واثار منشور على الإنستغرام للشاعر يونتان غيفن، حفيظة الكثيرين في إسرائيل، بعد أن علق بمنشور على أعتقال عهد التميمي مما دفع بوزير الأمن افيغدور ليبرمان، المسؤول عن إذاعة الجيش، بإصدار أمر إلى محرري البرامج بعدم استضافة غيفن، بإدعاء أنه كاره إسرائيل!

وشبه غيفن، في منشوره على الإنستغرام، عهد التميمي، بالصبية اليهودية آنا فرانك، التي تحوّلت الى اسطورة بعدما اشتهرت بمذكراتها التي دونتها في مخبأها في هولندا إبان مطاردة النازيين لليهود في سنوات الأربعين.

عن النشرة:
ترصد نشرة "متابعات من الإعلام الجديد في إسرائيل" ما يكتب وينشر في فضاء الإعلام الجديد الفاعل في الحيز العام الإسرائيلي. تسلط النشرة الضوء على أهم القضايا التي تطرح وكيفية التفاعل معها، كما وتركز على تدوينات وأقوال السياسيين، الصحافيين، ونشطاء في الساحة الإسرائيلية من اليسار واليمين. إلى ذلك، ترصد النشرة مظاهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي الآخذة في الازدياد في الآونة الأخيرة.