الاعلام الجديد في اسرائيل - نشرة اسبوعية 28.12.2017-31.12.2017

نشرة الاعلام الجديد الاسبوعية

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 01.01.2018-07.01.2018 حيث شغل العالم الافتراضي موضوعان كان الأول، المصادقة على مشروع قانون الإعدام.

وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت بالقراءة الأولى، الأربعاء الفائت، على مشروع قانون "الإعدام"، بأكثرية 52 مقابل 49 عضوًا من أصل 120 هو عدد أعضاء الكنيست الإسرائيلي.
وقدّم مشروع القانون عضو الكنيست، روبرت إليطوف، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "يسرائيل بيتينو" الذي يترأسه وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان.

 

وحرّك القانون العالم الافتراضي الإسرائيلي الذي انقسم ما بين معارض، مُدع أنّ القانون خطوة "مهينة، ويتعارض مع الكرامة الإنسانية"، ومؤيد مُدع أنّ القانون منصف تجاه "كل من تسول له نفسه المس بالإسرائيليين وبقي على قيد الحياة".

اما الموضوع الثاني الذي تفاعل معه العالم الافتراضيّ الإسرائيلي بشكل كبير فكان بيان الخارجية الإسرائيليّة الرافض لتهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقطع المعونات الأميركية عن الأونروا.

وكان قد هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة عبر "تويتر"، بقطع المعونات المالية للفلسطينيين، متهمًا إياهم بأنهم "لم يقدّروا هذه المساعدات".

وفي المقابل، أصدرت الخارجية الإسرائيلية بيانا أعلنت من خلاله على أنها تعارض تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خشية تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

واشغل بيان الخارجية الإسرائيلي العالم الافتراضي بشكل كبير جدًا خاصةً بعد أن عمم الوزير المعروف بمواقفه اليمينية، نفتالي بينت، منشورًا على الفيسبوك، انتقد من خلاله بيان الخارجية ومؤكدًا أنها -الخارجية الإسرائيلية-تعزز قوة حماس.
إلى الموضوعيّن أعلاه، رصدت النشرة التاليّة بعضًا من مظاهر التحريض التي برزت في العالم الافتراضيّ الإسرائيلي، حيث تم التشديد على تحريض من قبل سياسيين أو ذوي تأثير على المجتمع.

عن النشرة:
ترصد نشرة "متابعات من الإعلام الجديد في إسرائيل" ما يكتب وينشر في فضاء الإعلام الجديد الفاعل في الحيز العام الإسرائيلي. تسلط النشرة الضوء على أهم القضايا التي تطرح وكيفية التفاعل معها، كما وتركز على تدوينات وأقوال السياسيين، الصحافيين، ونشطاء في الساحة الإسرائيلية من اليسار واليمين. إلى ذلك، ترصد النشرة مظاهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي الآخذة في الازدياد في الآونة الأخيرة.