تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 22.10.17-25.10.17 حيث شغل العالم الافتراضي العديد من المواضيع بسبب عودة البرلمان الإسرائيلي إلى العمل في دورته الشتوية.
وانشغل العالم الافتراضي الإسرائيلي بشكل كبير جدًا بخطاب "المخللات" الذي قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع افتتاح دورة العمل الشتوية للكنيست، وخلاله هاجم المعارضة والإعلام بشكل كبير جدًا. كما انشغل بخطاب الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفيلن، الذي هاجم من خلاله رئيس الحكومة بسبب نهجه وسياسته التي ستؤدي حتمًا إلى "تجزئة الشعب اليهودي"- حد تعبيره.

إلى ذلك، انشغل العالم الافتراضي بإبعاد عميد من الجيش عن منصبة لمدة 14 يومًا بعد ان كشفت الشرطة العسكرية عن قيام العميد بسرقة مواد قتالية من الجيش وتخبئتها في منزله، ولوحظ انشغال العالم الافتراضي بالموضوع بعد الكشف عن هوية العميد وهو مردخاي كهانا قريب الحاخام مئير كهانا مؤسس حركة "كاخ" التي أُخرجت عن القانون بسبب عدائيتها للعرب عامة والفلسطينيين خاصةً.

بالإضافة، انشغل العالم الافتراضي بشكل كبير بالسجال الذي دار بين وزير الأمن، افيغدور ليبرمان، والقيادة العسكرية، بعد انّ ادعى ليبرمان أنّ حزب الله كان المسؤول عن اطلاق النار تجاه الجولان السوري المحتل يوم السبت الأخير وانه قام بذلك بتوجيهات من الرئيس السوري، بشار الأسد، لإقحام اسرائيل في "المستنقع السوري"، علمًا أن الجيش نفى هذه التصريحات مشيرًا أن النار كانت عن طريق الخطأ ونتيجة الاقتتال الدائر في سورية، الأمر الذي دفع بالعالم الافتراضي إلى التساؤل: إلى عن مدى وعي وزير الأمن بما يجري وعن مدى اطلاعه على التفاصيل.

في النهاية، انشغل العالم الافتراضي الإسرائيلي، ايضًا بكثافة، باقتراح القانون الفرنسي، الذي يمنع فتح تحقيق بحق رئيس حكومة طالما كان في منصبه.

وكانت وسائل الإعلام قد نقلت عن خبراء قانونين أنّ مشروع القانون الذي أطلق عليه اسم "القانون الفرنسي"، نسبة إلى الحماية القانونية التي يتمتع بها رئيس فرنسا، قد يواجه معارضة شديدة من المدعي القضائي للحكومي افيخاي ماندلبليت والأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي اليميني، الأمر الذي انعكس على معارضة في العالم الافتراضي ايضًا.

ترصد نشرة "متابعات من الإعلام الجديد في إسرائيل" ما يكتب وينشر في فضاء الإعلام الجديد الفاعل في الحيز العام الإسرائيلي. تسلط النشرة الضوء على أهم القضايا التي تطرح وكيفية التفاعل معها، كما وتركز على تدوينات وأقوال السياسيين، الصحافيين، ونشطاء في الساحة الإسرائيلية من اليسار واليمين. إلى ذلك، ترصد النشرة مظاهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي الآخذة في الازدياد في الآونة الأخيرة.