نجاح "هستيري" لـحزب "الليكود" في "مدن التطوير"

"الليكود" يحقق نجاحا هستيريا" في "مدن التطوير": هذا ما حملته نتائج استطلاع خاص اجرته "معريف – هغال هحداش" في تسع منها هي: اوفكيم، نتيفوت، يروحام، كريات ملآخي، اور عكيفا، ديمونه، سديروت، بيت شان وكريات غات.

"الليكود" يحقق نجاحا هستيريا" في "مدن التطوير": هذا ما حملته نتائج استطلاع خاص اجرته "معريف – هغال هحداش" في تسع منها هي: اوفكيم، نتيفوت، يروحام، كريات ملآخي، اور عكيفا، ديمونه، سديروت، بيت شان وكريات غات.

واظهر الاستطلاع فشلا ذريعا لحزب "شاس" وانجازا بارزا لحزب "شينوي" ونكسة كبيرة لحزب "العمل" واليسار. وبموجب هذه النتائج، يبدو ان سكان هذه الاماكن يفضلون "الليكود" في السلطة، مع انهم يعتقدون بأن اسرائيل تسير الى الوراء.

ولا تشكل هذه النتائج، بطبيعة الحال، نموذجا تمثيليا لجميع السكان في اسرائيل، وهي لا تعني بالضرورة انها تعكس صورة حقيقية للوضع الانتخابي العام. لكن تحليل النتائج ومقارنتها بالانتخابات السابقة يوضح التوجهات المتوقعة للناخبين في يوم الثلاثاء القريب.

وتقع البلدات التسع التي اختيرت للمشاركة في الاستطلاع في اسفل السلم الاجتماعي الاقتصادي بموجب الدائرة المركزية للاحصاء. وهناك ما لا يقل عن 16% من المشاركين في الاستطلاع ممن ابلغوا أنهم عاطلين عن العمل.

مع ذلك فان سكان مدن التطوير يصوتون بجموعهم للحزب الحاكم، أي الليكود. وهناك اعداد كبيرة من سكان هذه المدن ممن كانوا من قدامي "شاس" تغادر الحزب وتعود الى الليكود، بسبب العودة الى طريقة البطاقة الواحدة في التصويت.

وهناك قسم كبير من المهاجرين الجدد من سكان بلدات التطوير يصوتون لليكود، وهم يقدمون نسبة لا بأس بها من اصواتهم لحزبي "اسرائيل بيتنا" و "اسرائيل بعلياه" وهناك كثيرون ايضا اظهر الاستطلاع انهم يتوجهون نحو "شينوي". ويحافظ "عام احاد" على قوته من الانتخابات السابقة، وفي هذه المدن يعبر "الورقة الخضراء" نسبة الحسم.

وقال الاستطلاع ان ثلث سكان مدن التطوير يعتقدون ان حزب العمل يملك حلولا افضل في المجال الاقتصادي من الليكود لكن حزب متسناع يحصل فيها على افقل من 4% من الاصوات. وفي ذلك ما يشير الى ان سكان هذه المدن يولون الموضوع السياسي – الامني اهمية اعلى من بقية المواضيع، ومع ذلك يمكن اعتبارها مؤشرا على انقطاع "العمل" عن هذا القطاع الاجتماعي. وتقول "معريف" ان سكان مدن التطوير يفضلون من الناحية المنطقية حزب العمل لكنهم عاطفيا يصوتون لليكود، وفي ذلك ما يعني ان تصويتهم "قَبَلي".

وتساوي اصوات الناخبين في هذه المدن اربعة نواب وهي محور تقليدي لاهتمامات جميع الاحزاب، من هنا الاهتمام بها في سياق الحديث عن حساب النتائج العامة في اليوم التالي على الانتخابات.