"شينوي" - البرنامج السياسي العام: مغالاة في معاداة "الحرديم"..

"..يناضل حزب "شينوي" ضد الإكراه الديني ومن أجل دولة علمانية تتسع لمختلف الآراء والمعتقدات. ويرى الحزب أن المؤسسة "الحريدية" تشكل تهديدا لقواعد وأسس الحياة السليمة في مجتمع الحرية، ولحريات الإنسان في دولة ديمقراطية. إن المحاولات الرامية إلى جعل إسرائيل دولة دينية - توراتية، تعرض مستقبلنا للخطر. نحن نسعى إلى فصل الدين عن الدولة.."

البرنامج العام: "شينوي حزب ديمقراطي، وليبرالي، وصهيوني وعلماني ومحب للسلام.."
ترجمة حرفية عن موقع "شينوي" على الانترنت

* دولة علمانية

يناضل حزب "شينوي" ضد الإكراه الديني ومن أجل دولة علمانية تتسع لمختلف الآراء والمعتقدات. ويرى الحزب أن المؤسسة "الحريدية" تشكل تهديدا لقواعد وأسس الحياة السليمة في مجتمع الحرية، ولحريات الإنسان في دولة ديمقراطية. إن المحاولات الرامية إلى جعل إسرائيل دولة دينية - توراتية، تعرض مستقبلنا للخطر. نحن نسعى إلى فصل الدين عن الدولة.

* عملية السلام

يؤيد حزب شينوي عملية السلام، ويرى أن عرفات ليس شريكا للسلام، ولذلك يجب أن تتم المفاوضات مع اوساط فلسطينية معتدلة.

إن وقف الإرهاب يشكل شرطا لا غنى عنه لإحراز أي تقدم في المفاوضات السياسية. المواقع الإستيطانية غير الشرعية يجب إخلاؤها فورا. كذلك سيتعين على إسرائيل، في نطاق التوصل إلى تسوية سلمية، إخلاء المستوطنات التي أقيمت في قلب التجمعات الفلسطينية، أما المستوطنات الكبيرة فيجب أن تبقى موضوعا قابلا للتفاوض. نحن نؤكد على إقامة جدار الفصل كوسيلة دفاع جزئية أمام تسلل المسلحين الفلسطينيين. سيتعين على إسرائيل في نهاية عملية السلام إيجاد تسوية في القدس تتيح للطرفين التعايش بسلام وسط احترام الأماكن المقدسة للديانات الثلاث. قيام الدولة الفلسطينية مرهون بتخلي الفلسطينيين عن حق العودة.

* إقتصاد حر

نحن نمثل الطبقة المتوسطة التي تشكل العمود الفقري للمجتمع الإسرائيلي، ونحن نعتقد أن الطبقة المتوسطة تدفع ضرائب أكثر من اللازم في حين أنها تحصل على مقابل أقل من اللازم. إن خفض الضرائب من شأنه أن يوفر موارد مالية للإستثمار الكفيل بإعادة تحريك عجلة الإقتصاد وتوفير أماكن عمل للعاطلين. نحن نرى أنفسنا كممثلين لأصحاب المهن الحرة والمستقلين وأصحاب الأعمال والمدراء والموظفين والعاملين في مجال التقنية العالية وأفراد الجيش النظامي والمزارعين وأساتذة الجامعات والمعلمين والطلبة الجامعيين والمتقاعدين. كما نمثل دافعي الضرائب الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإحتياطية، ويؤمنون بالقانون والنظام ويمقتون الفساد، الذين يعانون من البروقراطية ويؤمنون إيمانا راسخا بالصهيونية. نحن نعتقد بوجوب تسريع وتيرة الخصخصة وإنهاء تدخل الدولة في مجال الأعمال التجارية، وبأنه يجب على إسرائيل الإندماج، في نطاق العولمة، في الإقتصاد الغربي. إننا نؤيد دون تحفظ الإقتصاد الحر والتطور العلمي والتكنولوجي والصناعات المتطورة. إن دور الإتحادات المهنية (النقابات) هو الإهتمام برفاهية العمل والمستخدمين في حين نرى أن الهستدروت تحولت إلى منظمة سياسية تخدم مصالح حزبية وتعمل في غير مصلحة الإقتصاد. إن مهمة الدولة في الحياة الإقتصادية هي الإستثمار في البنى التحتية.

* الخدمة العسكرية

يرى "شينوي" في قانون "طال" الذي يعطي الشرعية للتهرب من الخدمة العسكرية، مأساة قومية. فهذا القانون يشكل مسا خطيرا بمبدأ المساواة كما أنه يعرض أمنا للخطر. يجب على كل شاب يهودي معافى جسميا ونفسيا أن يخدم في جيش الدفاع الإسرائيلي فترة متساوية وضمن شروط متماثلة. هذا الواجب الإلزامي ينطبق أيضا على طلاب المعاهد الدينية، باستثناء الذين يقرر الجيش، لاعتباراته المهنية"، عدم تجنيدهم.

* التعليم والثقافة

يجب على الدولة أن تسعى لتوفير تعليم مجاني، بدءا كم روضة الأطفال وحتى الجامعة. ولا بد للتعليم أن ينمي قيما إنسانية، ديمقراطية، ليبرالية وتعددية. يجب أن تتضمن جميع تيارات التعليم منهاجا أساسيا ككقاعدة للمعرفة والتعليم، غايته دمج الفرد المستقل في مجتمع غني بالعلم، والتثقيف بالإلتزام الشخصي والإجتماعي والقومي- الصهيوني. سيبذل حزب "شينوي" جهده في سبيل تحسين الفرص في التعليم وتقليص الفجوات والإرتقاء بكل طالب حسب كفاءاته. يجب أن لا تقوم وزارة المعارف بدعم مؤسسات تعليم لا تدرس الصهيونية والمواطنة والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية.

* جهاز القضاء

ينظر "شينوي" إلى المحاكم باعتبارها ركائز الديمقراطية الإسرائيلية، وهي ليست محصنة أمام النقد، لكنه يجب حمايتها من تطاولات العناصر المناوئة للديمقراطية. ينبغي بذل كل جهد في سبيل تدعيم سلطة القانون. على وزارة العدل أن تخصص الموارد اللازمة لإختصار أمد الإجراءات القضائية. يجب سحب الصلاحيات المفرطة من المحاكم الدينية (اليهودية) وإحالتها إلى المحاكم المدنية.

* القوانين الأساس

يطالب "شينوي" بمواصلة سن قوانين الأساس تمهيدا لبلورة دستور إسرائيل، ولا بد أولا من سن قانون أساس التشريع بغية تحديد الأطر القانونية المخولى بسن قوانين الأساس. بعد ذلك يجب سن قانون أساس حرية الدين بغية تكريس المساواة بين التيارات اليهودية المختلفة ومن أجل تحرير المواطن من تعسف المؤسسة الدينية. ولا بد لقانون أساس حرية الدين من أن يؤمن اتباع مراسم الزواج المدني.

* البروقراطية

يناضل حزب "شينوي" ضد البروقراطية التعسفية المسرفة، ويدعو إلى زيادة نجاعة جهاز الإدارة العامة والحد من تحكم الموظفين في حياة المواطن.

* النزاهة

يناضل "شينوي" من أجل نزاهة المعايير في الحياة العامة وضد الفساد في كل مستويات السلطة. إن الإدارة السليمة وتطبيق القانون هما الشرط لإدارة حياة عامة قويمة.

* توزيع الموارد

يطالب "شينوي" بتوزيع جديد لموارد الدولة، فالمليارات التي تخصص للأغراض الدينية يجب أن تحول لإحتياجات حيوية، كالإحتياجات الإجتماعية والصحية والتعليمية والعلمية والثقافية والفنية.

* العالم اليهودي

يولي "شينوي" أهمية بالغة للإحتفاظ بصلة وثيقة مع يهود العالم، ويدعو إلى تنمية مركزية إسرائيل في الوعي اليهودي عبر القيام بنشاطات تثقيفية في أوساط الشبان العلمانيين والمتدينين في أنحاء المعمورة. إن الضرر الذي تلحقه المؤسسة الدينية المتشددة في إسرائيل بالتيارين الإصلاحي والمحافظ يؤدي إلى ابتعاد غالبية أبناء وبنات يهود الشتات عن إسرائيل وإلى انقسام وشرذمة الشعب اليهودي.

* الهجرة والإستيعاب

يشكل قانون العودة حجر الأساس لوجود إسرائيل كدولة إسرائيلية وصهيونية. يجب على الدولة توظيف كل جهودها في زيادة وتيرة الهجرة وفي خلق ظروف استيعاب تمكن المهاجرين من الإندماج السريع في حياة المجتمع والإقتصاد وثقافة الدولة. يجب وضع حد لملاحقة العائلات "المختلطة" القادمة من رابطة الشعوب المستقلة من جانب موظفي المؤسسة الحريدية.

* حقوق المرأة

لكل امرأة الحق في تجسيد ذاتها وفي تكافؤ الفرص بالنسبة لكل وظيفة أو منصب، بما في ذلك الحصول على أجر متساو مقابل عمل متساو. إن المساواة في الحقوق يجب أن تنطبق أيضا على النساء الحريديات، اللواتي يمثلن اليوم أكثر جمهور نسائي في عرضة للإجحاف والغبن في إسرائيل. يجب محاربة العنف في العائلة والإستغلال الجنسي للنساء والأطفال وكذلك التحرش الجنسي.

* جمهور الطلبة

يرى "شينوي" في طلبة الجامعات الجمهور الذي يضمن مستقبل إسرائيل كدولة غربية متقدمة ومتطورة. يجب تحويل الأموال الطائلة التي تتدفق على المدارس الدينية وطلابها، لصالح الجامعات وطلبة الجامعات بغية تحسين مستوى التعليم وخفض أجور (تكاليف) الدراسة على طريق إلغائها التام.

* الإهتمام بالمتقاعدين

إن من حق الناس الذين كرسوا حياتهم للعمل ولإعالة أسرهم العيش بكرامة في كبرهم وشيخوختهم. إن المجتمع الإسرائيلي يرتكب خطيئة لا تغتفر عندما يحكم على المتقاعدين، الذين يعتاشون من مخصصات التأمين الوطني، بالعيش في ظل ظروف عوز مذلة.

*مساواة مثليي الجنس

يدعم "شينوي" نضال جمهور مثليي الجنس ضد كل أشكال التمييز على أساس الميول الجنسية ومن أجل مساواة حقوق ثنائيات الجنس واحد بما في ذلك الحق بتبني الأطفال.

* البيئة

يساند حزب "شينوي" النضالات الإجتماعية من أجل جودة البيئة وحماية الحيوانات والنباتات والحفاظ على الأماكن الأثرية ومن أجل جعل إسرائيل بلدا أجمل.

* حوادث الطرق

يرى حزب "شينوي" في حوادث الطرق الدموية كارثة قومية، ويدعو الحكومة إلى منح مكافحة حوادث الطرق أولوية عليا وإلى توظيف استثمارات كبيرة في تحسين شبكة الطرق والقطارات. يجب تشديد العقوبات المفروضة على السواقين المخالفين.

* حقوق المواطن

يؤمن حزب "شينوي" بأن لكل مواطن الحق في أن يقرر فيما يعتقد ويأكل ويشتري ويسافر ويتزوج وكيف ينزوج وكيف يدفن.. إن حرية التعبير وحرية التنظيم هما حجرا الزاوية في الحياة الديمقراطية.

* وثيقة الإستقلال

يؤمن حزب "شينوي" بالقيم الأساسية لإسرائيل كدولة صهيونية ويهودية، مفتوحة أمام كل يهودي، وكدولة قانون تتمتع فيها الأقليات بحقوق متساوية بروح ما ورد في وثيقة إعلان الإستقلال.